بنسبة 33%.. الاستثمارات تودع الدكتاتورية التركية (تفاصيل)

ارتفعت قيمة رؤوس الأموال المحلية التي خرجت من السوق التركي إلى 3.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرت بنحو 33%.

ونشر وقف الأبحاث الاقتصادية السياسية في تركيا التابع لاتحاد الغرف والبورصات تقريرًا حول التطورات التي شهدتها الاستثمارات المتدفقة إلى تركيا أو الهاربة منها بشكل مباشر خلال عام يناير 2019.

وبحسب التقرير تدفق على تركيا 10 مليارات و922 مليون دولار أمريكي استثمارات في نهاية عام 2017، بينما خرج من السوق التركي استثمارات محلية بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكي، وبالمقارنة بالعام السابق يظهر تسجيل رؤوس أموال أجنبية متدفقة بقيمة 11 مليار و89 مليون دولار أمريكي بزيادة بلغت 167 مليون دولار أمريكي، كما ارتفعت قيمة رؤوس الأموال المحلية الهاربة من السوق التركية بنحو 897 مليون دولار أمريكي، لتصل إلى 3 مليارات و598 مليون دولار أمريكي.

وكشف التقرير حدوث اضطراب غير طبيعي في رؤوس الأموال المحلية والأجنبية المتدفقة إلى تركيا والفارة منها، لافتًا إلى الاستثمارات الأجنبية موجودة في تركيا، بينما الاستثمارات المحلية تنفذ مشروعات في دول أخرى.

وبحسب التقرير زادت قيمة الاستثمارات التي ينفذها المستثمرون المحلييون في الدول الأخرى، في فترة 11 شهرًا تشمل الفترة بين شهري يناير ونوفمبر 2018، بقيمة 745 مليون دولار أمريكي عن الفترة نفسها من العام 2017، لتسجل 3 مليارات و585 مليون دولار أمريكي.

أما الاستثمارات الأجنبية المتدفقة إلى تركيا فقد تراجعت خلال الفترة نفسه بنسبة مليار و135 مليون دولار أمريكي لتسجل 65 مليارات و438 مليون دولار أمريكي بعد أن كانت مليارات و573 مليون دولار أمريكي.

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية قد قالت في تقرير لها عن تركيا في الأيام الأخيرة: «الأتراك يأخذون مهاراتهم ممتلكاتهم ويغادرون البلاد في مجموعات».