عشرات الشهداء والجرحى في عملية إرهابية حوثية بمدينة المخا (فيديو)

استشهد سبعة مواطنين وأصيب أكثر من 25 آخرين جراء عملية إرهابية نفذتها مليشيات الحوثي في مدينة المخا بمحافظة تعز. 

وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة - جبهة الساحل الغربي، اليوم الثلاثاء، بأنّ مليشيات الحوثي أقدمت على وضع دراجة نارية مفخخة أمام كافتيريا شعبية مكتظة بالمواطنين مساء الاثنين في الشارع العام وسط مدينة المخا. 

وأدّى الانفجار إلى سقوط عشرات الضحايا المواطنين بينهم أطفال وكبار السن وعمال الكافتيريا ومن مرتادي السوق في الشارع العام في المدينة. 

يأتي هذا فيما أفادت مصادر طبية في المستشفى الميداني بالمخا عن وصول جثث سبعة مواطنين وأكثر من 25 جريحاً من المواطنين معظمهم تعرضوا لإصابات خطيرة وتم تحويلها إلى العاصمة عدن لتلقي العلاج. 

وتقع مدينة المخا على بعد 75 كيلومتراً إلى الشمال من مضيق باب المندب الاستراتيجي، وحُررت من مليشيات الحوثي الانقلابية منذ ما يقرب من عام ونصف العام. 

وتعد هذه العملية الإرهابية الحوثية من أبشع الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين في الساحل الغربي والتي لا تختلف عن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات المتطرفة حول العالم.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة إصابة شاب في مدينة حيس بمحافظة الحديدة بشضايا قذيفة هاون أطلقتها مليشيات الحوثي على الأحياء السكنية. 

ونقل المركز عن شاهد عيان في المدينة قوله إنّ قذيفة الهاون التي أطلقها الحوثيون انفجرت بالقرب من الشاب، وأصابته بجروح بليغة في رأسه نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني بحيس، مؤكداً أنّ قصف الحوثيون لا يتوقف على منازلهم حتى أصبحوا لا يأمنون على حياتهم من بطش هذه الجماعة الانقلابية.  

ولا تتوقف المليشيات على ارتكاب الجرائم في حق الشعب اليمني، وقد وثّقت تقارير حقوقية أنّ الانقلابيين ارتبكوا 3115 حالة انتهاك ضد حقوق الإنسان في صنعاء فقط خلال العام الماضي. 

وتوزّعت انتهاكات المليشيا على عشر مديريات، تصدرتها مديرية السبعين بــ529 انتهاكاً، كما رصد ارتكاب الحوثيين 59 حالة قتل، وأكثر من 380 حالة اختطاف مدنيين، وأكثر من 700 حالة إقصاء وظيفي، فضلاً عن اختطاف 32 امرأة ومُسنَين اثنين، كما تعرض أكثر من 140 مختطفاً للتعذيب، توفي منهم سبعة تحت التعذيب، بينما لا يزال مصير 28 آخرين مجهولاً. 

في سياق متصل، كشف تحقيقٌ استقصائى أجراه فريق تابع لبرنامج الأغذية العالمي أنّ ميليشيا الحوثي سرقت 60% من المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، واصفًا هذه الممارسات بـ"سرقة الغذاء من أفواه الجوعى".