رئيس الفلبين: تفجير كنيسة جولو هجوما انتحاريا

أعلن رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي اليوم الثلاثاء أن تفجيرا مزدوجا قتل 20 شخصا الذي حدث في كنيسة على جزيرة في جنوب البلاد في مطلع الأسبوع الجاري ربما كانا هجوما انتحاريا نقلا عن إفادة تلقاها من قادة الجيش.

وذكرت رويترز أن  تصريحات دوتيرتي تتعارض مع تصريحات مسؤولين من الجيش والشرطة اليوم قالوا فيها إن التفجيرين اللذين وقعا داخل الكنيسة وخارجها على جزيرة جولو يبدو انهما قنبلتان جرى تفجيرهما عن بعد،  وعرضت لقطات صورتها كاميرات الأمن لمشتبه بهم يعتقد أنهم زرعوا القنبلتين على وسائل الإعلام.

وأضافت: "إذا تأكد ذلك ستكون هذه واحدة من أوائل الهجمات الانتحارية المعروفة التي تشهدها الفلبين وستتوافق مع تفاصيل إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق للأنباء في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.

وأشارت إلى أن ديتورتي رد عندما طلب منه الصحفيون توضيح تصريح سابق، قائلا: "انفجرت. هذا إرهاب وعمل انتحاري. لا يمكنك حمل حقائب بلاستيكية سيستجوبك الجيش والشرطة إذا كنت تحمل حقيبة ظهر"، مضيفا: "لكن يمكنك رؤية أشلاء في كل مكان. حتى أننا سرنا فوقها".

وقال وزير الدفاع دلفين لورينزانا عندما سئل منفردا عن تصريحات دوتيرتي إن من المحتمل أن يكون التفجير الثاني "نفذه مهاجم انتحاري، كما أن القنبلة الأولى التي انفجرت داخل الكنيسة تركتها فيما يبدو إمرأة".

وأضاف "القنبلة الثانية التي انفجرت بعد نحو دقيقة ونصف ربما فجرها مهاجم انتحاري كما تشير الأشلاء المتناثرة في المكان".

ووقع التفجيران بعد 6 أيام من استفتاء على إقامة حكم ذاتي للمنطقة التي أغلب سكانها من المسلمين في جنوب الفلبين جاءت نتيجته بالموافقة الساحقة.