الحوثي والتحصين.. حينما يدعي المجرم الوطنية!
روّجت مليشيات الحوثي الانقلابية اعتزامها تنظيم حملة للتحصين ضد مرضى الحصبة والحصبة الألمانية للأطفال من عمر 6 أشهر حتى 15 عامًا.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للمليشيات الانقلابية أن "الحملة فرضتها الحرب على اليمن والتي ساهمت في تدهور الأحوال المعيشة وسوء الإصحاح البيئي وتدني الإقبال على التحصين الروتيني مع خروج بعض المرافق الصحية عن الخدمة بعد أن طالها الدمار".
ويبدو أن مليشيات الحوثي – المدعومة من إيران – تتجاهل بذلك الأمر أنها من خلال الحرب التي أشعلتها في البلاد تسبب في انتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، ونزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وتدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
وقد أكدت إدارة الرصد الوبائي انتشار الأمراض والأوبئة في السجون التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، حيث تنتشر الحشرات والبراغيث، إلى جانب عدم نظافة الأثاث داخل السجون، وهو ما أدى إلى تفشي الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا والحساسية وغيرهما.
كما أكدت الإدارة انتشار الأمراض في صنعاء وعمران اللتين تسيطر عليهما المليشيات الحوثية، حيث تظهر هناك حالات وبائية لم يثبت حتى الآن إذا ما كانت لأمراض أنفلونزا الطيور أم لأنفلونزا الخنازير.
وكشف مصدر طبي عن أن أسباب انتشار الوضع الوبائي يعود إلى عدم التلقيح وتطعيم الأطفال أو ضعف وصول فرق التلقيح في المحافظات بسبب تعنت مليشيات الحوثي الانقلابية.
