الموفد الأمريكي الخاص يأمل في اتفاق سلام بأفغانستان

أعرب الموفد الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد، الجمعة عن أمله في التوصل لاتفاق سلام بأفغانستان يشمل طالبان قبل موعد الانتخابات المقررة في تموز/يوليو.
وقال خليل زاد خلال مؤتمر في واشنطن “سيكون في صالح أفغانستان أن نتمكّن من التوصّل لاتفاق سلام قبل الانتخابات المقررة في تموز/يوليو”، لكنّه أكد أن الأمر لا زال يتطلب “الكثير من العمل”.
وقال خليل زاد العائد من كابول وقطر “بين اليوم وتموز/يوليو هناك متّسع من الوقت”.
وأبدى الموفد الأمريكي تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية التوصّل لاتفاق سلام وأشار إلى إعداد مسوّدة ورقة عمل لكنّه أكد أن شيئا لم ينجز بعد.
وكان خليل زاد يتحدث في منتدى نظمه معهد الولايات المتحدة للسلام لمناقشة الدفع باتّجاه تسوية سياسية لنزاع في أفغانستان عمره 17 عاما.
ويخوض الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي انتُخب في 2014، الاستحقاق الرئاسي المؤجل ساعيا للفوز بولاية رئاسية ثانية.
ويرأس خليل زاد الوفد الأمريكي للمفاوضات مع حركة طالبان التي بدات قبل أشهر في قطر حيث لدى الحركة مكتبا تمثيليا.
وبدأت الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع طالبان بهدف إنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في تاريخها.
ويشكك كثر في جدوى المحادثات لأسباب عدة أبرزها عدم مشاركة الحكومة الأفغانية التي تعتبرها طالبان “دمية” بيد الولايات المتحدة.
كذلك يشكك محللون في مصداقية طالبان التي أعلنت أنها ستمتنع عن عن توفير ملاذ آمن للمتطرّفين الأجانب.
وتأتي المحادثات مع طالبان في وقت يقول مسؤولون أمريكيون إن ترامب قرر في كانون الأول/ديسمبر سحب نصف القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان وعديدها حوالى 14 ألف عسكري.