بمنع السلاح.. الجنوب يتمرد على العادات السيئة
الأحد 17 فبراير 2019 14:41:00
تسعى دائما المحافظات الجنوبية في التغلب على العادات الدخيلة التي لا تتناسب مع طبيعة الشعب والقضاء على الأفكار الخاطئة والتي كان أبرزها حمل السلاح في كل شبر بداخلها وانطلاق العديد من الحملات التي تطالب بالقضاء على هذه الظاهرة نهائيًا.
شبوة كمثال للأمان
انطلقت حملة في عزان بشبوة بقيادة المقدم محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية العام الماضي لتتمكن فعليا القوات من منع السلاح الذي كان ينتشر في الشوارع، وتفاعل المواطنون مع الحملة وتحولت مدينة عزان إلى مدينة سلام وأمن وسوق تجاري مزدهر مقارنة بالسنوات العجاف التي مرت بها في السابق.
وننتقل إلى محور الشهداء عتق، حيث ثمن النقيب وجدي باعوم الخليفي، قائد النخبة الشبوانية، الجهود المبذولة من قبل قيادة التحالف العربي في نجاح وبمساعده أبطال النخبة من منع حمل السلاح داخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وكانت قوات النخبة الشبوانية في أغسطس الماضي، دشنت حملة منع السلاح في عاصمة المحافظة والتي تكللت بالنجاح واستمرت حتى إخلاء المدينة من كافة التشكيلات المسلحة.
مظاهر النجاح
وفي سبتمبر 2018، نجح مجموعة من الشباب بمحافظة شبوة في تغيير سوق كان يستخدم لبيع السلاح إلى معرض للكتب.
وقال ناشطون إن شبوه تفاجئ الجميع وهي تجري صوب المستقبل المشرق، فتحول سوق الوحدة للسلاح بشبوة إلى معرض للكتاب، مبينين أن الأمر جميل خصوصاً في ظل حملات منع السلاح التي تشهدها شبوة.
المهرة على الطريق
ففي سبتمبر من العام المنصرم، وتحت شعار«الأمن والنظام طريقنا للتنمية»،أطلق محافظ المهرة راجح سعيد باكريت حملة أمنية موسعة لمنع انتشار السلاح في الشوارع ومواجهة العديد من الظواهر التي قال المحافظ إنها تسيء للمحافظة.
وطالب باكريت، المواطنين بمختلف شرائحهم للتعاون مع السلطة بإنجاح حملة منع السلاح لأهميتها في بسط النظام والقانون وردع من يعبث بالسكينة العامة ويسيء لسمعة المهرة وأهلها.
المكلا
تعتبر مدينة المكلا عاصمة حضرموت، النموذج الأكثر من حيث الآمان وتطبيق حملة لمنع الأسلحة في الشوارع.
وأشادت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها، عن مستوى الأمن الذي وصفتة بغير العادي في اليمن من خلال منع السلاح في المدينة، ووصفت ذلك بأنه جعلها خالية من المظاهر المسلحة.
