الاتفاق على فتح منافذ للقوافل الإغاثية واختلافات حول إدارة الحديدة

كشف عضو في اللجنة المشرفة على تنسيق إعادة الانتشار عن الجانب الحكومي عن الاتفاق على إعادة انتشار ميليشيا الحوثي من موانئ الحديدة الثلاثة وفتح منافذ المدينة للقوافل الإغاثية، والوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لنقل كميات كبيرة من القمح خزنها برنامج الغذاء العالمي هناك على أن يتولى المراقبون الدوليون تأمين هذه المناطق.

وأكد المصدر في الوقت ذاته استمرار الخلافات حول المرحلة الثانية، والتي تخص إدارة المحافظة وقوات الشرطة التي ستتولى تأمين الموانئ والمدينة بحسب "البيان".

وأضاف: الخلافات لا تزال قائمة بشأن المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، وهي المتعلقة بالسلطة المحلية التي ستتولى إدارة المحافظة ونوعية قوات خفر السواحل التي ستؤمن الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف وراس عيسى، وقوات الشرطة المحلية التي ستؤمن المدينة بعد أن قامت الميليشيات بإحلال عناصرها بدلاً عن القوات النظامية التي كانت قائمة عند الانقلاب على الشرعية، وسعيها لشرعنة سيطرتها على السلطة المحلية بدلاً عن المجلس المحلي المنتخب.

وكانت اللجنة المشكّلة من الطرفين ويرأسها الجنرال مايكل لو ليسغارد استأنفت، السبت، اجتماعاتها في أحد فنادق مدينة الحديدة لمناقشة مقترح من الأمم المتحدة لتجاوز الخلافات ينص على نشر مراقبين دوليين في موانئ الحديدة، وفي منافذ المدينة لتسهيل الوصول إلى مخازن برنامج الغذاء العالمي وتسيير القوافل الإغاثية.

إلى ذلك عاد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ووصل صنعاء أمس في زيارة هي الثانية له خلال أسبوع وبهدف الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص إعادة الانتشار من الحديدة وملف الأسرى والمعتقلين حتى يتمكن من التحضير لجولة قادمة.