صحفي يمني يستنكر تواجد المنتخب في إيران ويصفه بـ العار

استنكر الصحفي اليمني، همدان العليي، تواجد المنتخب اليمني الأولمبي في إيران، للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً. 

وكتب العليي، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: "يا للعار. إيران ترسل الصواريخ لقتل أطفالنا في اليمن، والاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة ترسلا لهم فريقنا الوطني ليقوم بمهمة إمتاع الجمهور الإيراني بأدائه المخجل".

وتابع: "أتخيل الجماهير الإيرانية وهي تطلق الضحكات عاليًا سخرية من فريق اليمن.. ذلك البلد الذي يعبثون به ويجوعون شعبه ويشردون الأحرار فيه منذ سنوات".

واستطرد: "ياللعار. ماذا ستقولون لأسر ضحايا السلاح والمال والإعلام الإيراني؟ ماذا ستقولون لقوات الجيش والأمن اليمني الذين يقومون، بين الوقت والآخر، بإحباط تهريب أسلحة وأموال إيرانية كانت في طريقها للحوثيين؟!".

وفي تغريدة أخرى، تابع العليي: "قبل أسبوع فقط، قال المتحدث باسم الجيش عبده مجلي، إن خبراء إيرانيين يتولون تدريب حوثيين في منطقة اللحية بمحافظة الحديدة على استهداف السفن وتفخيخ خطوط الملاحة الدولية"، متسائلا: "كيف تريدون من العالم أن يصدقكم؟ إيران ترسل لنا خبراء لقتلنا وتدمير وطننا، ونحن نرسل لها منتخبنا الوطني الأولمبي؟!".

وأضاف: "يتعذر البعض بالعقوبات التي ستفرض إن اعتذر المنتخب عن المشاركة، وهذا عذر أقبح من ذنب؟ فلتذهب هذه المباريات والعقوبات إلى الجحيم، هذه كرامتنا يا هؤلاء.. ألا تخجلون من أنفسكم؟! لستم أول دولة أو آخر دولة ستعتذر وتعاقب بالمنع من المشاركة في فعاليات قادمة".

واستطرد: "الاعتذار يعني الاستنكار والرفض للجرائم التي ترتكبها إيران في بلادنا، وهذا أقل ما يمكن أن تقدمونه.. لقد خسرنا وطن، وتخافون من خسارة "ماتش كورة" تهزمون فيه كما تهزمون كل مرة.. خسرنا الوطن وخسرنا اللعبة وخسرنا الكرامة بتطبيعكم مع الدولة التي تقتلنا منذ أكثر من 15 سنة".

وأكد في ختام تغريداته: "لن تنتصروا لكرامة اليمنيين إلا إذا تعاملتم مع إيران التي تقتلنا اليوم كما يتعامل الأحرار مع إسرائيل التي تقتل الشعب الفلسطيني.. غير ذلك، فأنتم ترقصون وتلعبون على دمائنا في اليمن".