مؤسس جهاز المخابرات العامة القطري يكشف مطامع إيران في المنطقة

كشف اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات العامة القطري عام 1988 عن كواليس تكليفه بمهمة عمله في قطر.

وقال خلال حوار له بموقع "إندبندنت عربية" إنه كانت هناك مناقشات رفيعة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وضعت آلية لإعادة تأهيل بعض الأجهزة الأمنية.

وتابع: "اُستدعيت صباح الأول من يونيو 1988 للقاء اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق، وأكد سليمان على الأخطار التي تحدق بالأمن القومي العربي، وأهمها أطماع الدولة الفارسيّة في الخليج العربي وحلمها القديم المتجدد في إعادة ميراث بلاد فارس، واستخدام ورقة المعارضة كهدف استراتيجي نحو الانطلاق إلى السيطرة على شبه الجزيرة العربية".

وأشار إلى أن سليمان أوضح في اجتماعه الخاص به أنه من منطلق مسؤولية مصر تجاه أمتها العربية، تم اختياره لمهمة قوميّة خارج الوطن، وتقرّر تشكيل مجموعات من الضباط الحاضرين بالتنسيق والإعداد مع دول المشرق العربي لتشكيل حائط صدّ ضد الدولة الصفويّة الإيرانية، بإنشاء أجهزة مخابرات قوية لهذه الدول".

وذكر أن التشكيل ، جاء باختياره وزميله اللواء مروان عبد الحكيم كمسؤولين عن دولة قطر، وتحدّد وقت السفر في الأول من يوليو (تمّوز)، أي بعد أقل من ثلاثين يوماً فقط".