بعد القرار الأمريكي.. الهند تبحث عن بديل للنفط الإيراني

قال وزير النفط والغاز الطبيعي في الهند دارمندرا برادان، اليوم الثلاثاء، إن الهند ستحصل على مزيد من الإمدادات من دول أخرى من كبار منتجي النفط لتعويض فقد النفط الإيراني.

وطالبت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، بأن يوقف مشترو النفط الإيراني وارداتهم بحلول الأول من أيار/ مايو أو يواجهوا عقوبات، منهية 6 أشهر من الإعفاءات التي كانت تسمح لأكبر 8 مشترين للنفط الإيراني، وأغلبهم في آسيا، بمواصلة الاستيراد بكميات محدودة.

وقال برادان على ”تويتر“ إن الهند وضعت خطة محكمة لإمداد المصافي بكميات كافية من النفط الخام.

وأضاف أن ”المصافي الهندية مستعدة تمامًا لتلبية الطلب المحلي من البنزين والديزل والمنتجات البترولية الأخرى“.

وكانت شركات التكرير الهندية قد زادت مشترياتها المزمعة من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول ”أوبك“ والمكسيك والولايات المتحدة للتحوط من فقد النفط الإيراني.

وقلصت المصافي في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر عملاء نفط إيران بعد الصين، مشترياتها من النفط الإيراني للنصف تقريبًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر عندما دخلت عقوبات النفط حيز التنفيذ. وفي ذلك الوقت، منحت الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات لستة أشهر لدول من بينها الهند.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إن السعودية ودولًا أخرى في أوبك يمكنها أن ”تعوض وزيادة“ أي نقص في إمدادات النفط الإيراني للأسواق العالمية فور انتهاء الإعفاءات.

وذكرت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، يوم الاثنين، أنها ستنسق مع منتجي نفط آخرين لضمان إمداد كافٍ من الخام وسوق متوازنة.