صحيفة سعودية: إيران مستمرة في دورها الإرهابي باليمن 

ركزت صحيفة "اليوم" السعودية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء على الدور الإرهابي لإيران في العالم واليمن بشكل خاص. 

وأكدت الصحيفة في الافتتاحية التي جاءت بعنوان "الأذرعة العدوانية والمناورات المكشوفة" أنه رغم العقوبات المشددة المضروبة حول طهران فإنها مستمرة في ممارسة أدوارها الشريرة والإرهابية في المنطقة العربية والعالم بتأييدها السياسي للتنظيمات الإرهابية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها من الأمصار والأقطار في الشرق والغرب.

وبينت أنه رغم تلك العقوبات فإن النظام الإيراني المتسلط عاد ليواصل إدارة أسطوانته المشروخة القديمة ضد الدول الأوروبية ليكرر ابتزازه بانسحابه من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وتهديده المجتمع الدولي بإغلاق مضيق هرمز، حيث تمر عبره حوالي 40 بالمائة من الاحتياجات العالمية للنفط.

 وأشارت إلى أن تلك الأسطوانة لا تمثل إلا محاولة للتملص من العقوبات المفروضة عليه، فانسحابه من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لا يعني شيئا بحكم أنه مازال يصر على امتلاك تلك الأسلحة ليهدد بها أمن دول المنطقة والعالم، أما إغلاقه مضيق هرمز فهو تصرف يتنافى مع المواثيق والأعراف والقرارات الدولية بحكم أن المضيق ممر دولي لا يحق لإيران التهديد بإغلاقه.

وأضافت الصحيفة: الالتزام بحرية الملاحة في مضيق هرمز هو التزام دولي ولا يمكن التحكم بإغلاقه إن واجه النظام الإيراني المزيد من العقوبات، فهو مجرى مائي دولي والتهديد بإغلاقه يؤثر على المجتمع الدولي بأسره ويقوض حرية التجارة العالمية عبره.

ورأت أنه وبفعل استمرارية أذرعة النظام الإيراني الإرهابية في العديد من دول العالم والظلم الذي يعاني منه الشعب الإيراني الأمرين وبعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، فإن الوقت قد حان لرفع وتيرة العقوبات ضد النظام كطريقة تحول دون مناوراته المكشوفة بابتزاز دول التحالف الأوروبي والتلويح بإغلاق مضيق هرمز الدولي وتصميمه على تصعيد تأييده لكافة التنظيمات الإرهابية في دول المنطقة والعالم، وهو بتصرفاته الحمقاء تلك يعلن باستمرار عن تحديه لإرادة المجتمع الدولي ولكل المواثيق والأعراف الدولية التي مازال النظام يستهين بها ويضرب بكل قراراتها عرض الحائط.