خطة الانتشار الأمريكي بالخليج العربي للتصدي لإيران

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، أن الولايات المتحدة ستنشر ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، وذلك ردًا على “السلوك العدائي من إيران وجماعاتها بالوكالة”، التي تمثل تهديداً لأفراد ومصالح الولايات المتحدة.
ردع أمريكي
وحسب ما جاء في تقرير مركز أكسيوس السياسي، فإن القرار تسعى من خلاله إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حشد رد دولي على الهجمات السرية الإيرانية الأسبوع الماضي.
وقالت مندوبة CNN في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، باربرا ستار، إن هناك نقاشاتٍ حول توسيع خطة إعادة الانتشار، والتي شرعت بها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي، وتحديداً بعد استهداف 4 ناقلات قبالة سواحل الإمارات.
وأشارت إلى أن فريق الأمن القومي الذي يستشيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سوف يناقش إمكانية زيادة التواجد العسكري للولايات المتحدة في منطقة الخليج بهدف توفير التأمين اللازم لحركة التجارة العالمية.
أطماع نووية
وأشار المركز السياسي، إلى أن من بين الأمور التي حرصت واشنطن على وضعها في الحسبان عندما اتخذت قراراً جديداً بشأن إعادة الانتشار، هو الإجراءات التي اتخذتها طهران في سبيل انتهاك معايير سلامة وأمان منطقة الشرق الأوسط، مشددة على أنها ستنتهك كافة البنود الخاصة بتخصيب اليورانيوم في الاتفاق النووي.
وقال شاناهان إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى “صراع” مع إيران، لكنها “ستجري تعديلات على مستويات القوة حسب الضرورة بالنظر إلى تقارير الاستخبارات والتهديدات الموثوقة”.
وأكدت باربرا سلافن، وهي خبيرة في مجلس أكسيوس، أن إيران لم تعد حريصة على إظهار نفسها في صورة الملتزم ببنود اتفاقية الاتفاق النووي.

وقالت سلافن: “حتى لو كانت الانتهاكات الأولية متواضعة، فإن مزيجاً من التوترات المتصاعدة في الخليج العربي سيؤدي إلى مزيد من الأنشطة الإيرانية”.