موقع متطرف يشن هجوما على نائبة مسلمة بالكونجرس

الاثنين 14 يناير 2019 01:32:32
موقع متطرف يشن هجوما على نائبة مسلمة بالكونجرس
شن موقع "دبليو إن دي" اليميني الأمريكي المتطرف، هجوما على النائبة المسلمة بـ"الكونجرس" من أصول فلسطينية رشيدة طليب، قائلا إنها تمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.
وذكر الموقع، في تقريره: "النائبة المنتخبة حديثاً بالكونجرس الأمريكي رشيدة طليب، قد صرحت علناً في خطاب بذيء لها، بأن الديموقراطيين سيحاسبون الرئيس الأمريكي (الأبله) دونالد ترامب، ورفضت الاعتذار عن تصريحاتها، بل ضاعفت منها، وكتبت طليب على تويتر، سأقول دائما الحقيقة في وجه السلطة".
وقال "ترامب" إنه وجد تعليقات "طليب" مشينة، مضيفا: "أعتقد أنها أهانت نفسها وكذلك عائلتها"، وأعرب أعضاء مجلس النواب الجمهوريين عن غضبهم من تعليقات "طليب"، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى التصرف حيال هذا الأمر، إلا أن "بيلوسي" قللت من تصريحات "طليب" بإلقاء اللوم على "ترامب" بسبب خطاباته التي تدعو إلى الكراهية في "واشنطن".
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن ألكساندريا أوكاسيو كورتيز النائبة الديموقراطية بالكونجرس الأمريكي، دافعت عن تصريحات رشيدة طليب ضد "ترامب"، وتعهدت بحماية زميلاتها النائبات الديمقراطيات مما وصفته بالغضب العارم من الجمهوريين، وقالت: "لقد فقد الحزب الجمهوري حقه في ضبط سلوك النائبات الجمهوريات منذ زمن بعيد".
وذكر الموقع الأمريكي أن رشيدة طليب واحدة من من أول اثنتين من النساء المسلمات المنتخبات للكونجرس جنبا إلى جنب مع النائبة إلهان عمر، كما فازت النائبة كريستين سينما أول متحولة جنسياً بالكونجرس الأمريكي، وبحسب الموقع الأمريكي فقد رفضت النائبة كريستين سينما المنتخبة حديثاً من ولاية أريزونا أن تؤدي اليمين الدستورية على الكتاب المقدس.
وهاجم الموقع الأمريكي، النائبات الديموقراطيات المنتخبات حديثاً بالكونجرس، وقال إن "رشيدة طليب وإلهان عمر وألكساندريا أوكاسيو كورتيز وكريستين سينما، هم جيل جديد من الديمقراطيين المتطرفين الذين يصرون على محاولة تدمير الرئيس الأمريكي، حيث تنتمي طليب وكورتيز إلى الاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين، وهي جماعة معادية لأمريكا ولا تحترم الدستور الأمريكي، هؤلاء الديمقراطيون المتطرفون ليسوا مهتمين بالعمل مع الرئيس ترامب أو الجمهوريين لإنهاء إغلاق الحكومة وتأمين الحدود الجنوبية مع المكسيك"
وتابع الموقع الأمريكي، في تقريره، أن "هدفهن هو مساءلة الرئيس الأمريكي وتقويض سلطة القانون، حيث يريدون حكومة أكبر، وضرائب أعلى، وحدود مفتوحة، واحتضان الإسلاميين الراديكاليين، كما يريدون إضعاف الجيش الأمريكي، فأجندتهم الاشتراكية شريرة للغاية، وهي مناقضة لكل ما يجعل من الولايات المتحدة أعظم وأضخم أمة، وبهذه الطريقة لا يمكننا السماح لهم بالنجاح".