لا تتركوا الفرصة للعابثينِ بقضيةِ شعبِ الجنوبِ

لا تتركوا الفرصة للعابثينِ بقضيةِ شعبِ الجنوبِ.

‏ترك العمل السياسي الجنوبي للمراهقينِ السياسيينِ والطارئينَ على قضيةِ شعبِ الجنوبِ أعطت فرصةً للعابثينِ من اليمنيين بحقوقِ شعبِ الجنوبِ الوطنيةِ لنْ يفرطوا بها وسيمرروا مشاريعهم اليمنية على هؤلاء المبتدئين في العمل الوطني.

‏مثل هؤلاء الطارئون على العمل الوطني الجنوبي لم يتعلموا أنهُ لا حياد في القضايا الوطنيةِ ولا تسوياتِ وحلولَ وسطِ ولا مساوماتٍ معَ بقايا شرعيةٍ فاسدةٍ تقود إلى تخريب مشروع الوطنِ الجنوبيِ والعبثُ بمقدراتِ شعبِ الجنوبِ فقط لارضاء رعاتهم.

‏الرهانُ على حلولٍ تأتي عنْ طريقِ ألدِ أعداءِ الجنوبِ في الشرعيةِ وزعماءها الفاسدون لا زالَ التاريخُ شاهدا على أفعالهمْ وما قاموا بهِ في الماضي القريبِ وما يقومونَ بهِ اليومِ منْ تنكيلٍ بالإنسانِ الجنوبيِ نهبا وسلبا لحقوقهِ في العيشِ الكريمِ بعدَ نهبِ وتدميرِ مقدراتهِ هو رهان الخائبين.