مركز الملك سلمان يبحث التعاون مع منسقة الشؤون الإنسانية باليمن

بحث المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، اليوم السبت، سُبُل تعزيز التعاون ودعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في اليمن.

وأوضح الربيعة -في تصريح صحفي- أن الاجتماع ناقش السُبُل الكفيلة بمنع التجاوزات التي تقوم بها المليشيات الحوثية الانقلابية تجاه المساعدات الإنسانية، خصوصاً ما تم حيال نهب مساعدات برنامج الأغذية العالمي، وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وإيجاد طريقة لضمان قياس مستوى المجاعة والعمل على تخفيضه، بالإضافة إلى مناقشة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين خلال العام الجاري.

وبيَّن أنه تمت أيضاً مناقشة عدد من الموضوعات، مثل مراجعة ما تم بخصوص المنحة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار للأمم المتحدة للتخفيف من معاناة اليمن في العام 2018 والاستفادة المثلى منها، وكذلك منحة رواتب المعلمين عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء.

واستعرض الربيعة شرحاً عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للشعب اليمني، مشيراً إلى أن إجمالي مشروعات المركز في اليمن بلغ 321 مشروعاً شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية.

من جانبها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن إن مساهمة السعودية -من خلال مركز الملك سلمان- حاسمة في مواجهة المجاعة، مؤكدة السعي لتطوير بيئة العمل لتسهيل احتياجات الداعمين للقيام بالمهام الإنسانية، والعمل على الأرض من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين.

وأضافت: "إن الانتهاكات التي تحصل للمساعدات الغذائية وغيرها مؤلمة، ولا ينبغي أن تتكرر مرة أخرى".