الهلال الأحمر القطري.. ستار تميم لاستغلال مخيمات اللاجئين بماليزيا

الأحد 3 فبراير 2019 13:49:32
الهلال الأحمر القطري.. ستار تميم لاستغلال مخيمات اللاجئين بماليزيا
خلف ستار العمل الخيري والإغاثي، يواصل تنظيم الحمدين حربه القذرة لتحقيق أهدافه الخبيثة، وزعزعة الاستقرار في شتى دول العالم، من خلال توظيف المؤسسات الخيرية التابعة له فى تنفيذ مخططاته الشيطانية، بحسب ما قالت منصة "قطريليكس" التابعة للمعارضة القطرية.
ومؤخرًا بحثت نورة راشد الدوسري المديرة العامة لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري، مع الأميرة بوتيري انتان صافيناز، رئيسة الهلال الأحمر الماليزي سبل التعاون الإنساني المشترك، وآفاق تطوير المشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في ماليزيا.
كما عقد الوفد القطري اجتماعات تنسيقية مشتركة مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر، وناقشت الاجتماعات طبيعة عمل مكتب الاتحاد في المنطقة، والنهج الإنساني للاتحاد حول قضايا الهجرة.
هذه الاجتماعات المنمقة والأموال السخية التي يضخها النظام القطري، بزعم التخفيف من آلام ومعاناة اللاجئين، ما هي إلا ستار لمساع خبيثة لتميم العار، من أجل نشر أجندته الملوثة بالإرهاب.
ويستخدم تنظيم الحمدين منظماته الخيرية ومن بينها الهلال الأحمر القطري، كذراع خبيثة من أجل تنفيذ ونشر أجنداته عن طريق استغلال حاجات الدول الفقيرة، وتركز نشاط المؤسسات بشكل مكثف في الدول الإفريقية أو التي تشهد نزاعات إقليمية مسلحة أو تكتظ باللاجئين.
ويبدو أن تميم العار يسعى لوجهة أخرى لتجنيد الصغار والشباب لصالحه، من خلال رعايته لمخيمات اللاجئين في ماليزيا، بعدما فشل في استقطاب العرب والأفارقة.
وتأوي ماليزيا أكثر من 160 ألف لاجئ من ميانمار وباكستان واليمن والصومال ودول أخرى، بعد هروبهم من النزاعات المسلحة في بلدانهم.
ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ماليزيا 163,603 أشخاص مع نهاية نوفمبر الماضي، منهم 142 ألفا من ميانمار و6 آلاف من باكستان و3 آلاف من اليمن و2927 من الصومال و9934 لاجئا ينتمون إلى دول أخرى.
وينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع ونشاطات إنسانية وإغاثية في عدد من البلدان التي يتواجد فيها بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر وبتنسيق مع الاتحاد الدولي، بهدف ظاهر هو تعزيز العمل المشترك كجزء أساسي من عمل مكونات الحركة الدولية، ولإنجاز أكبر للمشاريع الإنسانية خدمة للفئات المنكوبة والضعيفة حول العالم.
لكن هذه الأنشطة دائما ما يكون خلفها أهداف أخرى، كاستقطاب صغار وشباب لضمهم إلى الجيش القطري، أو ميليشياته المسلحة، أو تجنيدهم بصفوف داعش والنصرة لتعويض خسائرهم المتلاحقة التي يستخدمها تنظيم الحمدين لنشر الفوضى.
وقد تقدم هذه الأنشطة الخيرية  تسهيلات لحكومة الدوحة، من أجل عمليات مشبوهة كغسيل الأموال ونقل الأسلحة بسهولة عبر الدول.
وفشل تنظيم الحمدين مؤخرًا في السيطرة على جنود صوماليون بعد تمردهم عقب اكتشافهم أنه تم المتاجرة بهم، حيث وجهوا رسالة عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، إلى شباب بلادهم أن عمليات التجنيد للجيش القطري، والتي تتم عبر وسطاء من حكومة فرماجو، تنطوي على احتيال ومتاجرة بأرواح الشباب.
وكشف أكثر من 400 جندي صومالي أعلنوا تمردهم على الجيش القطري، أن حكومة ذميم تطلب من الشباب الصومالي أن يكون جزءا من الجيش، لتنفيذ مغامرات إمارة الإرهاب.
وترفض الدوحة إخضاع قافلات المعونات والمساعدات التى ترسلها إلى المناطق الملتهبة في دول العالم لأي عمليات تفتيش خلال دخولها، بذريعة ضرورة احترام اتفاقيات جنيف والقانون الدولى الإنسانى، الذى يوفر الحماية لمجموعة واسعة من الأشخاص والممتلكات خلال النزاعات المسلحة، والفئات المحمية بموجب القانون الدولى، والتى تشمل فئات أخرى من الأشخاص مثل العاملين فى الخدمات الطبية والمجال الإنسانى، وهى السند الذى تعتمد عليه قطر فى كافة عملياتها وتحركاتها المشبوهة لتسليح الإرهابيين، أو تنفيذ مخططاتها الشيطانية.
وفي مطلع عام 2018، عثر الجيش الليبي على صناديق مخصصة لنقل الأسلحة عليها شعار الهلال الأحمر القطري، بحوزة إرهابيين في بنغازي، وموجود بها أجهزة اتصال تحمل أرقاما قطرية وذخائر، كانوا يستخدمونها في معاركهم ضد الجيش الوطني قبل تطهير المدينة.