طرق تميم تواصل حصد أرواح القطريين (فيديو)

الجمعة 15 فبراير 2019 14:45:00
طرق تميم تواصل حصد أرواح القطريين (فيديو)
نشر حساب "قطريليكس" التابع المعارضة القطرية، اليوم، فيديو بعنوان (طرق تميم تواصل حصد أرواح القطريين).
 
وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي": "استمرارا لمسلسل إهمال تميم العار تجاه الشعب القطري، لانشغاله بالبحث عن مخرج لفضائحه الدولية المتزايدة وتحسين صورته عالميًا، حصدت حوادث الطرق في قطر خلال عام 2018، 168 حالة وفاة، وسط آلاف الشكاوى من تردي حالة الطرق".
 
وارتفعت الشكاوى الخاصة بالطرق الجديدة التي قام تميم بتبذير أموال الشعب القطري عليها، من أجل إنشائها ولكن دون فائدة، إذ أكد السائقون صعوبة السير على هذه الطرق، نتيجة ندرة اللافتات الإرشادية الموجودة على جانبي الطريق، بالإضافة إلى أن اللوحات الموجوده في الوقت الحالي غير دقيقة وتزيد من الحيرة والارتباك للسائق، وهو ما يشكل تهديد صريح يتعلق بارتفاع الحوادث المرورية.
 
وادعى إحصاء رسمي أعلنته إدارة المرور في قطر، اليوم الأحد، في مؤتمر صحافي، تراجع معدلات الحوادث المرورية والإصابات وحالات الوفاة خلال عام 2018 مقارنة بالأعوام السابقة، زاعما أن 97.2% من الحوادث المرورية كانت دون إصابات.
 
وبلغ عدد الوفيات بسبب حوادث المرور عام 2018، 168 حالة، مقابل 177 حالة وفاة عام 2017، فيما بلغ عدد الإصابات البليغة 683 إصابة، مقابل 623 إصابة عام 2017.
 
نزيف الطرق لا يتوقف في قطر، بسبب الإهمال الحكومي وانعدام الخبرات بسبب إسناد إدارة الجهات المعنية بالدولة لحاشيته وأقاربه، الذين لا يمتلكون الخبرات اللازمة لحل مشكلات شعبه.
 
وبعد أن وصل عدد الشكاوى اليومية التي يتلقاها المسؤولين عن المرور في دويلة الإرهاب إلى 1248 شكوى، دشنت عصابة الدوحة بعض الحملات الصورية الساذجة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تمنع الموت من أن يحصد أرواح القطريين أمام صمت حكامهم.
 
وادعى مدير عام المرور في قطر، اللواء محمد سعد الخرجي، الذي عينه تميم العار أن المتسبب في الحوادث المتزايدة هم الأهل وأولياء الأمور في المقام الأول، وتناسى التجاهل المتعمد لسيل الشكاوى الذي يتلقاه يوميا بشأن تلك الحوادث.
 
وأشار الخرجي إلى أن ارتفاع نسبة الحوادث في منطقة سيلين التي تعد مقصدا للتزلج على الرمال بواسطة السيارات والدراجات النارية، بسبب قيام الأهالي باستئجار دراجات لأبنائهم الصغار، والقيام باستعراضات لا تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة، لكنه لم يحرك ساكنًا لإيجاد حلول تمنع من وقوع حوادث في هذه المنطقة.
 
وتكاد تقع حوادث مرورية قاتلة أسبوعيا في منطقة سيلين (جنوبي قطر) المشهورة بالكثبان الرملية الناعمة، حيث يقوم المئات، ومنهم شبان ومراهقون، في نهاية كل أسبوع برياضة التزلج على الكثبان بواسطة سيارات الدفع الرباعي، وسط غياب الرقابة من حكومة الحمدين.