كذب مستشارة أردوغان يضعها في موقف مُحرج (فيديو)

نشر حساب "عثمانلي" المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، مقطع فيديو بعنوان (كذب مستشارة أردوغان).

وأحرج الإعلامي في محطة الـ بي بي سي ستيفن ساكار مستشارة الرئيس التركي جولنور آيبت معبرًا عن استيائه من وجود عشرات الصحفيين الأتراك في السجون، الأمر الذي نفته المسؤولة التركية، واعتبرته جزءا من حملة تشويه منظمة ضد حكومتها.

قال ساكار: "حسب بيانات مؤسسة "صحفيون بلا حدود" الدولية، يوجد نحو 150 صحفيا معتقلا"، لترد جولنور: "أنا لست متأكدة من هذه الأرقام"، ما دفع ستيفن للقول باستنكار: "أنت مستشارة الرئيس فكيف لا تهتمي بذلك.. لو نظرت إلى الأرقام لعرفتي كل شيء".

ردت جولنور بصلف: "الأرقام خاطئة، لا يوجد صحفيون الآن في السجون" وعندما أحست بالسقوط في فخ الكذب ترددت وقالت :"أعني لا يوجد شخص يحاكم بسبب ممارسته للصحافة، تجري محاكمتهم بسبب اقترافهم جرائم أُخرى".

سألها ساكار متهكما: "تقولين إن عشرات الصحفيين في السجون محبوسون بسبب جرائم غير متعلقة بمهنتهم، وتنتظرين مني ومن المجتمع الدولي أن يصدق هذا"، فاختتمت حديثها بالقول: "لماذا لا تريدون التصديق؟ هذا أمر يخصكم، لكن هذه هي الحقيقة".

حسب تقارير حقوقية، استحق 2018 أن يكون عام وفاة الصحافة في تركيا، إذ قبض إردوغان على الأنفاس المتبقية لدى الإعلام، وحبس مئات الصحفيين وأغلق عشرات القنوات والصحف وفرض رقابة مشددة على الإنترنت.

ومنذ العام 2016 بلغ عدد وسائل الإعلام التي أغلقت 3 وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة راديو و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر.