وسط دعوات لسحب الجائزة.. توكل كرمان ناشطة إخوانية لطخت نوبل بالدماء
يوما تلو الآخر يتكشف لدى الجميع كيف تسلقت الناشطة الإخوانية توكل كرمان للوصول إلى جائزة نوبل للسلام، بعد أن دعت علنية إلى مواجهة بلدان تسخر جهودها لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية لصالح التنظيم الدولي للإخوان الذي يدعم أفكارها الإرهابية، ما كان دافعا لظهور مبادرات دولية لسحب الجائرة منها بعد أن لوثت سمعتها.
بالنظر إلى تاريخ توكل كرمان فإنها دائما ما كانت تدفع باتجاه الفوضى إذ بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام 2011، لكنها باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.
وكانت توكل كرمان أكبر المستفيدين من احتجاجات 11 فبراير 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمنيين الوصول إلى جائزة نوبل للسلام التي فازت بها بالمناصفة في العام ذاته.
بعدها تلقت كرمان تمويلات قطريه للاستمرار في مخططها الداعم للفوضى والذي يحقق هدف قطر بالمنطقة العربية في تلك الفترة، فتمكنت توكل كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى تتصاعد مع حلول الذكرى الثامنة لما يسمى بـ"ثورة 11 فبراير".
وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني من الجرائم الحوثية غير المسبوقة منذ خمس سنوات، وجهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربية تماشيا مع أجندة الدوحة.
ولم تتوقف كرمان عند ذلك، بل ذهبت لشرعنة الإجراءات الحوثية الانقلابية ضد الحكومة الشرعية في سقوط غير مسبوق وفقا لخبراء، وبالتالي فهي في نظر اليمنيين الذين يعيشون ظروفا قاسية داخل البلد فإنها هي من جنت ثمارها فقط بعد أن أصبحت نوبلية.
وعلى مدار السنوات الماضية لم تتوقف مؤامرات كرمان على بلدها فتارة تدعوا للحوار مع المليشيات الحوثية، وأخرى تذهب بدعم إرهاب الإصلاح في تعز، وثالثة توجه فيها سهامها إلى التحالف العربي وتعطي شرعية للعمليات الإرهابية التي يقدم عليها الحوثي.
ومؤخرا جدَّدت كرمان الهجوم على السعودية والإمارات، مستخدمةً هذه المرة لهجةً، حدتها غير مسبوقة، بعد أن هدَّدت الناشطة الإخوانية، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بزوال دولتي السعودية والإمارات.
ما دفع مؤسسة المرأة العربية للإعلان عن تدشين الحملة الدولية لنزع جائرة نوبل للسلام من الفتاة الإرهابية الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية ورئيس الحملة:" نعلن عن انطلاق البرنامج التنفيذي والذي يتضمن فعاليات متنوعة تتراوح بين منتديات عربية ودولية وندوات صحفية في عدد من العواصم العربية والعالمية وكذلك لقاءات مع حاملي جوائز نوبل بهدف شرح وتوضيح طبيعة الدور والممارسات الموثقة لكرمان والتي تتنافى ومعايير وأسس منح الجائزة الدولية المرموقة حيث أنه وفي سابقة لا سابق لها أن تقوم حاملة نوبل بالعمل ضد وطنها وأمتها وتحض على دعم الإرهاب ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والتحريض بكل وسائل الإعلام على هدم استقرار البلدان العربية".
وأضاف :" أولى فعاليات الحملة ستشهدها القاهرة أواخر الشهر القادم في منتدى عربي تشارك فيه شخصيات عربية بارزة في مجالات الإعلام والسياسة والقانون والفن والثقافة لفضح أساليب هذه الدعية وشرح طبيعة الأدوار التي تشتغل عليها لصالح دول ومنظمات تساند الإرهاب ووفرت لها كل إمكانات النشاط والحركة من قنوات فضائية ومنابر دولية لبث سمومها وأحقادها تحت عنوان نوبل للسلام".
كما أشار الدليمي إلى أن توكل كرمان تنتمي إلى جماعة الإخوان المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في اغلب بلدان العالم والمشمولة بلائحة العقوبات على جميع قياداتها والناشطين تحت مظلتها .
وبين الدليمي أن مؤسسة المرأة العربية تفخر بانها منحت الجوائز والدعم لعشرات من السيدات العربيات البارزات في حقول العلم والعمل والإبداع وفي الوقت الذي تحرز به نساء العرب مراكز متقدمة وانجازات في البحث العلمي في جامعات اوربية متقدمة لإعطاء صورة مشرقة عن نجاح المرأة العربية وللأسف تبرز إلى الساحة نماذج مسيئة أمثال كرمان تحصلت على الجائزة بطرق ملتبسة وأموال فاسدة فأن واجبنا الأخلاقي والإنساني يقتضي منا التصدي لمثل هذه النماذج المشوهة حفاظا على صورة المرأة العربية الناصعة.
وأضاف "الدليمي" في تصريحه بأن مدن عربية وعالمية مثل القاهرة وطنجة وجنيف ولندن وباريس وواشنطن ستشهد فعاليات الحملة الهادفة إلى حشد راي عام دولي ضاغط باتجاه دفع مؤسسة نوبل السويدية الأم ولجنة نوبل للسلام في اوسلوا الى التحرك بجدية ونزع الجائزة المذكورة من توكل كرمان بغية تصحيح وضع خاطيء كما ان محامون عرب قد تطوعوا لرفع قضايا ضد توكل كرمان لدعمها الارهاب والتحريض على الكراهية والمطالبة بجلبها عبر الانتربول الدولي لتواجه العدالة وتنال جزاؤها العادل .