فارس الخبيلي.. مستثمرٌ دفع ثمن إرهاب محسن الأحمر
أثبت حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أنَّه عبارة عن عصابات منظمة، تُحقِّق مآربها عبر إتباع سياسات القمع والإرهاب من جانب والفساد من جانب آخر.
الحديث هذه المرة عن قضية فارس الخبيلي، وهو أحد المستثمرين من قبائل بلعبيد في محافظة شبوة، وأرسيت له مناقصة مؤخراً لنقل النفط الخام من حقل العقلة.
لم تمر المناقصة دون أن يطالها الفساد الإخواني، حيث قام نائب الرئيس علي محسن الأحمر، وهو قيادي بحزب الإصلاح، بتغيير مسار المناقصة وأن يرسيها لأحد أتباعه ليستمر ضمن لوبي الفساد النفطي في نهب ثروات ومقدرات الجنوب.
في هذا السياق، يقول المسؤول بمؤسسة الخبيلي أحمد سعيد سالم: "ثارت شبوة وانتفض لهيبها عن ما عانت من ظلم الإخونج وحزب الإصلاح وتم ذكر معظم القضايا والمشكلات وجاري حلها رغم أنف الحاقدين على شبوة إلا قضية ظلم أهالي عرماء وما يعانون من ظلم وجحود من حرمان وتوظيف ومن الخدمات المستحقة لأي مديرية".
ويضيف - في بيانٍ اطلع عليه "المشهد العربي": "من ضمن القضايا التي أثارت الشارع الشبواني قضية مؤسسة الخبيلي التي تقدمت للعمل ونفذت جميع شروط الشركة النمساوية إلا أنّها قوبلت برفض وتعسف من قبل المحافظ الإخونجي الذي أمر قائد المعسكر جحدل بإحراق ممتلكاتهم وقواطرهم كونهم تقدمو للعمل بطرق رسمية".
وتابع: "تظل هذه القضية سارية المفعول حتى الآن ولم تجد لها مستجيب، حيث تدخلت وساطات وشيوخ لدفع تعويض للمؤسسة التي حتى الآن لم تستلم تعويضها بسبب تحايل المحافظ الذي يسعى جاهداً لاستمرار المتعهد الحثيلي الدي مضى منذ توقيع عقد عمله الـ20 عاماً".
المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو يسعى بشتى الطرق وبتعليمات من محسن الأحمر، على تمويه الاتفاقات والوساطات التي تسعى لإدراج مؤسسة الخبيلي للمقاولات كونها لها الأحقية والأولوية في التعاقد لنقل النفط الخام..
ويعمل المحافظ، بحسب البيان، على إطفاء أي مطالبات تخص هذا الموضوع بأي وسيلة، كونها تجني له رافداً مالياً، بالإضافة إلى المستثمر الحثيلي الذي يشاركه محسن الأحمر.