الإعلام والسلاح الفتاك.. الإصلاح والحوثي يبيعان الوهم ويغرسان التطرف

الخميس 27 يونيو 2019 00:09:52
testus -US

يمثل "التحريض والفتنة" عبر وسائل الإعلام سلاحاً اتفقت مليشيا الحوثي الانقلابية، ونظيرتها في حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، في ترويج الأكاذيب وبيع الوهم وغرس بذور التطرف والإرهاب.

قاسمٌ مشتركٌ بين الإصلاح والحوثي، رُصِد في الفترة الأخيرة وهو أسماء شخصيات بارزة لحسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تُدار من قبل مليشيا الجماعتين الإرهابيتين.

الحسابات المنتحلة تقوم بنشر وترويج أخبار كاذبة، لخدمة الأجندة الإيرانية والقطرية، ومن أبرز الشخصيات التي انتحل الحوثيون والإخوان هوياتها لترويج إشاعات بأسمائها، العميد ثابت جواس، والفنانة العدنية البارزة أمل كعدل، اللذيَن نفيا أن يكون لهما حساب على "تويتر".

مصادر مطلعة تحدَّثت عن أنَّ الناشطة الإخوانية توكل كرمان تشرف على إدارة آلاف الحسابات على "تويتر" من قطر وتركيا، ومهمة هذه الصفحات الإساءة للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

وبينت المصادر، التي تحدثت لموقع 24 الإماراتي دون أن يتم الكشف عن هويتها، أنَّ المنظومة التي تديرها كرمان تملك حسابات على "تويتر" بأسماء شخصيات سعودية، من بينها حساب "مشاعل العتيبي"، الذي يديره ناشطون من تنظيم الإخوان في اليمن.

في هذا السياق، يقول خبراء إنَّ إدارة المطابخ الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي في الأساس فكرة إيرانية، تم تطبيقها من قبل "حزب الله" في لبنان قبل أن تنتقل التجربة إلى الحوثيين والإخوان في اليمن.