رامز الكمراني والأسلحة القطرية.. متطرفٌ فضح إرهاب الإصلاح

السبت 13 يوليو 2019 01:12:00
testus -US

"رامز الكمراني".. ليس مجرد إرهابي يثير الفزع ويعيث في الأرض قتلاً وعنفًا وتطرفًا ضُبِط في العاصمة عدن، بقدر ما كان ضبطُه كاشفاً للمؤامرة الأكبر، تلك التي تقف وراءها دولة قطر.

مصادر عسكرية رسمية قالت إنَّ قوةً من مكافحة الإرهاب داهمت وكراً لمطلوب في العاصمة عدن، وأسفرت عن القبض عليه، ويدعى "رامز الكمراني".

الحملة الأمنية نجحت في ضبط أسلحة في منزله بمديرية المعلا، حيث ضمّت كميةً من أسلحة كلاشينكوف وذخائر وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم في الاغتيالات.

اللافت أنَّ أغلب هذه الأسلحة تبيَّن أنّها ممهورة بأختام ونصوص للجيش القطري، لينضم إلى سلسلة الأدلة التي فضحت الدور الإرهابي الذي تلعبه قطر وأذرعها في اليمن، وفي مقدمة هذه الأذرع، حزب الإصلاح الإخواني.

وتدعم قطر، وإلى جانبها تركيا، الإرهاب في اليمن من خلال تحريك حزب الإصلاح لاستهداف التحالف بشكل مباشر، بالإضافة إلى دعم المليشيات الحوثية الانقلابية وذلك بهدف تقويض أمن المنطقة والنيل من التحالف العربي للرد على المقاطعة العربية للدوحة والنفور العام من أنقرة، لدعمهما للإرهاب.

وكانت وثائق استخباراتية مسربة، نُشرت العام الماضي، وكشفت عن الدعم المشبوه الذي قدمه النظام القطري لمليشيا الحوثي منذ مطلع الألفية الثانية حتى قبل قيام الحرب في اليمن، حيث تطوَّر هذا الدعم إلى حث الحوثيين على ضرب السعودية.

الوثائق التي بلغ عددها 900 وثيقة، رصدت أوجه الدعم التي قدمتها قطر لمليشيا الحوثي من أجل السيطرة على صنعاء، حيث تواصل النظام القطري مع حسين بدر الدين، الأب الروحي للمليشيات قبل اندلاع الحرب في مدينة صعدة الواقعة في شمال غرب صنعاء، وأشارت قطر عليه أن ينفذ تمرده ضد نظام علي عبد الله صالح – الرئيس السابق الذي اغتالته المليشيات - في شمال اليمن بالقرب من الحدود الجنوبية مع السعودية.

ومؤخراً، تصاعد الدعم القطري لمليشيا الحوثي بشكل كبير، وبذلك بالتنسيق مع إيران، ويقترن هذا الدعم والتمويل مع دعم التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها القاعدة.

وأصبحت الدوحة خزينة طهران المالية التي تستخدمها لتمويل مشروعاتها المستهدفة لأمن المنطقة.