علاقة مشبوهة بين الحوثي وتوكل كرمان.. المحور الشرير تتمدَّد روابطه
وجدت الأبواق الإعلامية لحزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، من يروِّج لسياساته العدائية والمتطرفة وهي مليشيا الحوثي الانقلابية، لتنفضح علاقاتهما سيئة السمعة بشكل أكبر جُرماً وبشاعةً.
عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر", شنّت الإخوانية توكل كرمان هجوماً على التحالف العربي داعيةً إلى إنهاء عملياته في اليمن، ملقيةً بكثيرٍ من الأكاذيب والافتراءات على السعودية والإمارات زاعمةً أنّهما تستهدفان تخريب اليمن.
تناست "كرمان"، الجهود الكبيرة التي بذلتها الرياض وأبو ظبي تحديداً على الصعيدين الأمني والإغاثي، مروجِّةً لاتهامات جائرة عنهما، كاشفةً عن الوجه الإرهابي لحزب الإصلاح الإخواني.
وجدت افتراءات "الإصلاح" من يروِّج لها وهي مليشيا الحوثي، إذ سار على الدرب نفسه القيادي الحوثي محمد ناصر البخيتي الذي أعاد نشر تغريدة كرمان الإرهابية.
لم يكتفِ القيادي الحوثي بهذا الأمر، بل أعلن عن استجابة المليشيات للدعوة التي كانت قد أطلقتها كرمان في وقت سابق، عندما دعت لتشكيل حكومة إخوانية - حوثية، في انقلاب جديد على الشرعية، يشارك فيه حزب الإصلاح بشكل واضح وصريح، ليتخلى عن عباءة الشرعية التي لطالما تستّر وراءها لإخفاء سياساته الإرهابية.
تعزيز التقارب بين الحوثي والإصلاح الذي تمَّددت أواصره في الفترة الأخيرة، تلعب فيه قطر دوراً رئيسياً ضمن سياسة عدائية تستهدف التحالف العربي، للرد على المقاطعة العربية التي أضرتها سياسياً واقتصادياً.
وتدفع الدوحة أموالاً طائلةً من أجل تعزيز التحالف الحوثي الإخواني، وهو سياسة قطرية غير مستغربة في ظل دعم نظام الحمدين للإرهاب بشكل هائل.
وحزب "الإصلاح" - كباقي الفصائل التي تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية - منذ تأسيسه عام 1990 كان أداء مطيعة فى يد نظام الحمدين، فعندما كانت الدوحة في صفوف قوات التحالف العربى كان "الإصلاح" مع الشرعية وعندما انقلب التنظيم على التحالف انقلب الحزب أيضاً وتحالف الأخير مع مليشيا الحوثي الانقلابية وتشارك معهم الأجندة والأهداف.
ويستخدم نظام الحمدين الإخواني سلاح الغدر لإسقاط الدول، حيث يعد خنجره المسموم الذى يطعن به أشقاءه العرب في ظهورهم، وصوّب وجهه شطر اليمن ووضع خنجره المسموم في ظهره، بعدما تآمر حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي بأمر الدوحة التي دفعت الإخوان لنسج خيوط تلك العلاقة الآثمة.