قلبي على (هادي)..!
محمد العولقي
تمخضت الشرعية، فأعادت إنتاج قيادات فسفورية هرمنا من التطلع إلى وجوهها لأكثر من نصف قرن..
* لا خلاف على أن الشرعية تعشق القديم من مدمني شريحة (أبو وجهين)، إذ يكفي أن تقدم لحكومة (معين عبدالملك) شهادة موقعة من رجل وامرأتين تؤكد أنك ركبت السفينة مع نوح قبل الطوفان وبعده، وخذ لك منصبا و(اتفشخر) به على عباد الله..
* هيا انظروا إلى سفينة الشرعية، ستجدون أشكالا وألوانا من التنافر الذي يعني المزيد من تجزئة المجزأ، وتقسيم المقسم، وتعرية المعرى..
* أشعر أن المتلونين الذين لا رحموا الشعب أثناء حكم الهالك (عفاش)، ولا خلوا رحمة ربنا تنزل أثناء الانتقال الاحترافي إلى فريق الشرعية، أشعر وكأن هذه الكائنات البهلوانية تتجرد من القيم الأخلاقية، عملا بنصيحة كبيرهم الذي علمهم فلسفة عشق الغنائم وتنفيذ أوامر ما تحت العمائم..
* تحتضن الشرعية طيفا من ألوان حزبية تضع عربة مصالحها ومطامعها السياسية قبل حصان الوطن النائم في أحضان شياطين كلامهم زي العسل وأفعالهم حنظل وبصل..
* أمام الرئيس (هادي) يسرفون في الحديث عن الوطنية، ويزينون له أن الدنيا (بمبي)، يكذبون وهم يزاوجون عرفيا بين الأفك والافتراء، لكنهم عندما يخلون إلى أنفسهم الأمارة بالسوء تنفتح شهية أطماعهم، وهم يقدمون مصالح أحزابهم على مصالح التحالف وشرعية (هادي)..
* يعلم كل من قلبه على (هادي) أن هؤلاء المتحزبين المتجولين ممن صفقوا للحوثي قبل أن يكتشفوا شعار (يا رجل شلي حذاش) عندما وقعت الواقعة، ليسوا أحسن حالا من المنافقين الذين كانوا يصلون خلف الرسول محمد (صلى عليه وسلم)، ومع ذلك نزل من السماء ما يفضحهم ويجعل فضيحتهم أمام الأمة بجلاجل إلى يوم الدين..
* ما أكثر المتحورين في الشرعية الذين يغنون للريال والدولار وبقية العملات الصعبة، وما أقل المخلصين الذين يحاولون تحرير الشرعية من كل هذا الفجور السياسي الناطق عن الهوى..
* ولأن الواضحات من الفاضحات كما تقول العرب العاربة، فلا شك أن السياسيين الحزبيين، من وجوه قديمة تقطع الخميرة من البيت، ومن مراهقين يجيدون ألعاب البهلوانات، يشكلون مع (هوامير) الفساد لوبيا في ظاهره مناصرة (هادي)، وفي باطنه سحق شرعيته، أو إضعافه بحيث تؤول (تركة) الشرعية للذين فروا من (الحوثي) بشراشف وشياذر (نفسي نفسي)..
* ليس من حق كائن من كان الحديث عن الأحلام الوردية لليمن الاتحادي، فكيف نحلم والقيادات الحزبية والقبلية الفاسدة تعود للواجهة لحكمنا عبر ديوان الشرعية..؟!
* ودون أن يقتنع الرئيس (هادي) أن الجنوب ظهره القوي، وحائطه الذي يستند عليه في مجابهة مؤامرات القوى التقليدية الشمالية، فإن سقوط شرعيته في براثن تلك القوى المريضة فكرا وسلوكا سيكون مدويا..
* ولأن الدنيا في السياسة تؤخذ غلابا بعيدا عن منهاج التمني، فسيبقى رهان (هادي) على بعض الجنوبيين في شرعيته خاسرا، لأن جنوبييه وسط طوفان شماليي شرعيته في حالة ضياع، يذكر بضياع الأطفال اليتامى على موائد اللئام..
* ليس هناك أفضل من قراءة خريطة المتغيرات الحالية بعقل ذئب وحدس ثعب، حتى لا يغادر (هادي) المشهد السياسي وقد ضيع كل شيء، فلا هو طال عنب (الشمال) ولا بلح (الجنوب)، والعبرة دائما بالخواتيم..!
* هيا انظروا إلى سفينة الشرعية، ستجدون أشكالا وألوانا من التنافر الذي يعني المزيد من تجزئة المجزأ، وتقسيم المقسم، وتعرية المعرى..
* أشعر أن المتلونين الذين لا رحموا الشعب أثناء حكم الهالك (عفاش)، ولا خلوا رحمة ربنا تنزل أثناء الانتقال الاحترافي إلى فريق الشرعية، أشعر وكأن هذه الكائنات البهلوانية تتجرد من القيم الأخلاقية، عملا بنصيحة كبيرهم الذي علمهم فلسفة عشق الغنائم وتنفيذ أوامر ما تحت العمائم..
* تحتضن الشرعية طيفا من ألوان حزبية تضع عربة مصالحها ومطامعها السياسية قبل حصان الوطن النائم في أحضان شياطين كلامهم زي العسل وأفعالهم حنظل وبصل..
* أمام الرئيس (هادي) يسرفون في الحديث عن الوطنية، ويزينون له أن الدنيا (بمبي)، يكذبون وهم يزاوجون عرفيا بين الأفك والافتراء، لكنهم عندما يخلون إلى أنفسهم الأمارة بالسوء تنفتح شهية أطماعهم، وهم يقدمون مصالح أحزابهم على مصالح التحالف وشرعية (هادي)..
* يعلم كل من قلبه على (هادي) أن هؤلاء المتحزبين المتجولين ممن صفقوا للحوثي قبل أن يكتشفوا شعار (يا رجل شلي حذاش) عندما وقعت الواقعة، ليسوا أحسن حالا من المنافقين الذين كانوا يصلون خلف الرسول محمد (صلى عليه وسلم)، ومع ذلك نزل من السماء ما يفضحهم ويجعل فضيحتهم أمام الأمة بجلاجل إلى يوم الدين..
* ما أكثر المتحورين في الشرعية الذين يغنون للريال والدولار وبقية العملات الصعبة، وما أقل المخلصين الذين يحاولون تحرير الشرعية من كل هذا الفجور السياسي الناطق عن الهوى..
* ولأن الواضحات من الفاضحات كما تقول العرب العاربة، فلا شك أن السياسيين الحزبيين، من وجوه قديمة تقطع الخميرة من البيت، ومن مراهقين يجيدون ألعاب البهلوانات، يشكلون مع (هوامير) الفساد لوبيا في ظاهره مناصرة (هادي)، وفي باطنه سحق شرعيته، أو إضعافه بحيث تؤول (تركة) الشرعية للذين فروا من (الحوثي) بشراشف وشياذر (نفسي نفسي)..
* ليس من حق كائن من كان الحديث عن الأحلام الوردية لليمن الاتحادي، فكيف نحلم والقيادات الحزبية والقبلية الفاسدة تعود للواجهة لحكمنا عبر ديوان الشرعية..؟!
* ودون أن يقتنع الرئيس (هادي) أن الجنوب ظهره القوي، وحائطه الذي يستند عليه في مجابهة مؤامرات القوى التقليدية الشمالية، فإن سقوط شرعيته في براثن تلك القوى المريضة فكرا وسلوكا سيكون مدويا..
* ولأن الدنيا في السياسة تؤخذ غلابا بعيدا عن منهاج التمني، فسيبقى رهان (هادي) على بعض الجنوبيين في شرعيته خاسرا، لأن جنوبييه وسط طوفان شماليي شرعيته في حالة ضياع، يذكر بضياع الأطفال اليتامى على موائد اللئام..
* ليس هناك أفضل من قراءة خريطة المتغيرات الحالية بعقل ذئب وحدس ثعب، حتى لا يغادر (هادي) المشهد السياسي وقد ضيع كل شيء، فلا هو طال عنب (الشمال) ولا بلح (الجنوب)، والعبرة دائما بالخواتيم..!