خلية الـ300.. قطر تُغذِّي إرهاب الإصلاح بدورات عسكرية
لا يفتأ النظام القطري عن دعم مليشيا حزب الإصلاح، في المناطق التي يملك فيها نفوذاً كبيراً، بالمال والسلاح، ضمن تحركات من الدوحة، تستخدم فيها (حزب جماعة الإخوان الإرهابية) كدمية في حربٍ غير نظيفة.
أحدث حلقات مسلسل الإرهاب القطري، تمثّلت في قيام قطر بتدريب أكثر من 300 عنصر من الموالين لحزب الإصلاح الإخواني، في معسكر الرويك بمحافظة مأرب، في دعم واضح وصريح لمليشيات خارجة على القانون.
وقالت مصادر ميدانية إنّ 300 إخواني من محافظات مأرب والجوف وتعز وذمار وإب ومن أرحب بصنعاء تتلقّى في هذه الآونة دورات مكثفة في العلوم العسكرية.
وتستمر هذه الدورات لنحو ستة أشهر، بحسب المصادر التي بيّنت أنَّ المشاركين فيها سيتدربون على يد خبراء من جنسيات مختلفة للحصول على دبلوم في العلوم العسكرية، في إطار برنامج موّلته قطر عبر القيادي في حزب الإصلاح الإخواني شيخان الدبعي.
"الدبعي" هو الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، وهو المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية والأنشطة الخارجية السياسية للتنظيم، كما أنّه مسؤولٌ عن إدارة التنظيم الخاص السري المسؤول عن الإعداد وتنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات.
ويعمل "الدبعي" وفق أطر سرية واستخباراتية دولية ضمن أجندات تنظيم الإخوان، ويشرف على استثمارات تابعة للإخوان مسجلة بأسماء قيادات وشركات تابعة لكلٍ من حميد الأحمر ونجيب غانم وأحمد العيسي ورجال أعمال آخرين عبر مكتبين رئيسيين في تركيا وبريطانيا.
الدوحة كثّفت في الفترة الأخيرة من دعمها لحزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن، وكذا مليشيا الحوثي الانقلابية مالياً ولوجستياً وإعلامياً، ضمن مؤامرة تشترك فيها أيضاً تركيا وإيران لتحقيق أجندات هذا المعسكر الشرير.
على جبهة أخرى وفي توقيت متزامن، كشف "اللواء 35 مدرع" - قبل أيام - عن مخططات النظام القطري في تعز، وذلك من خلال تكثيف دعم مليشيا الحوثي الانقلابية بالسلاح عبر منطقة الأقروض بمديرية المسراخ.
ووجّه أمير قطر تميم بن حمد مليشيا الحشد الشعبي الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح بشن حملة ممنهجة لملاحقة أفراد "اللواء 35"، انتقاماً منه على محاولة قطع الإمدادت القطرية للحوثيين.
ويمد نظام الحمدين مليشيا الحوثي بالسلاح في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ في الجزء الأوسط لتعز، والتي يمر فيها منفذ خدير، مستغلاً تغليب أبطال هذا اللواء المرابطين في الجبهة، للجانب الإنساني بعد فترة من الهدوء النسبي.