طميس.. عسكري يتواطئ مع الحوثي ويتفرغ لاستفزاز أهالي حضرموت
الأحد 21 يوليو 2019 22:08:08
يتلذذ قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح محمد طميس، في التقاط الصور المثيرة للجدل والإقدام على ارتكاب سخافات تستهدف إشعال غضب أهالي حضرموت واستفزازهم، ضمن خطة إخوانية تستهدف إحداث اختلالات أمنية في محافظات الجنوب.
وقرر طميس أن يواسي إحدى الأسر البسيطة في حضرموت بعد استشهاد أحد أبنائها، غير أنه اختار أن يلفت الأنظار إليه وأن يوجه إساءة بالغة لتلك الأسرة بعد أن دخل إلى مجلسهم بحذائه المدنس، دون أن أدني مراعاة للعادات والتقاليد الحضرمية.
وحرص طميس أن تلقط عدسات التصوير التابعة له صورة مقززة له وهو يجلس بجوار أهالي الشهيد بحذائه على الأرض، وراجت الصورة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وبدت الرغبة في انتشارها التأكيد على الغطرسة التي يقدم عليها عناصر الإصلاح باتجاه الأسر الجنوبية.
وفي واقعة أخرى قبل أيام قرر طميس ترك ميدان المعركة من أجل أن يظهر على حلبة الملاكمة للبطولة العالمية بسيئون، ما أثار حالة من السخرية والاستياء والإستغراب لدى المواطنين ووسائل الاعلام المختلفة.
وأدان مواطنون هذا التصرف من قبل قائد المنطقة العسكرية الاولى والمكلف بتأمين وادي حضرموت، حيث أن وادي حضرموت يمر بانفلات أمني وإغتيالات يومية وجرائم لا تعد ولا تحصى.
وعلق إعلامي حضرمي قائلا ” لأول مرة تحدث في التاريخ، قائد عسكري مهمته تأمين المناطق الحدودية والمراكز الحيوية يحشر نفسه في حلبة ملاكمة ؟”، وقال الصحفي “أمجد يسلم صبيح” في منشورله أما كان علية أولا يقوم بمهامة الأمنية ويترك الخبز لخبازة ويدع #الحشكة في كل شيء ام ان حضورة كان تحديا لكل مواطن بوادي حضرموت.
وكونة قائد المنطقة العسكرية الأولى والأمر الناهي نجدة أيضا حكم للبطولة ومشرف البطولة ومفتتتح المدارس والأندية وغيرها من المهام المدنية وليست العسكرية.
يتصاعد الغضب داخل حضرموت بسبب المنطقة العسكرية الأولى لأكثر من سبب، أولها حالة الانفلات الأمني تعانيه المحافظة، وتحديدا مديرية سيئون، بالإضافة إلى وجود معلومات مدعومة بالوثائق ولقطات فيديو وثقًت دخول وخروج عناصر إرهابية من معسكرات تتبع المنطقة العسكرية الأولى بالإضافة إلى عمليات شحن سلاح للحوثيين من مواقع تابعة للمنطقة العسكرية ذاتها، ما يقًرب من إمكانية رحيلها.
من الطبيعي والمنطقي أن المكان الصحيح لتلك القوات التابعة لعلى محسن الأحمر والمتمركزة بالوادي هو أن تتحرك للتمركز على جبهات التماس في نهم وصرواح وصعدة وحجور وفي جبهات الساحل الغربي .
ولهذا فلا داعي ولا سبب منطقي هناك يوجب بقاء تلك القوات بالوادي خاصة مع استعداد سلطات حضرموت وقوات المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها محافظ حضرموت بالقيام بمهمة حماية الأمن بالوادي وحماية منابع النفط بقوات هم من أبناء وادي حضرموت لكونهم الأجدر بحماية مناطقهم من أي مخاطر.
إلا أن علي محسن الأحمر يحمل هدف وحيد من إبقاء قواته بالوداي ورفض أن يرسل تلك القوات لمواجهة مليشيا الحوثي التي تعيث فساداً في أرض ومحافظات الشمال، وهذا الهدف هو حماية مصالح النافذين بدء من الأحمر ومشائخ الشمال الذين نهبوا وتقاسموا ثروات حضرموت منذ احتلال الجنوب في 1994م.
وأغلب عناصر قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في وادي حضرموت ينتمون لحزب الإصلاح (فرع الاخوان المسلمين في اليمن) وللمحافظات الشمالية، وتتواطئ مع مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي وتمكينه من السيطرة على المكلا عاصمة محافظة حضرموت كبرى المحافظات اليمنية، لمدة عام كامل، رغم القوة العسكرية البشرية الكبيرة والعتاد والأسلحة الثقيلةوالخفيفة التي كانت تمتلكها.
وبدأت انتهاكات المنطقة العسكرية تنكشف قبل نهاية العام المنقضي، بعد أن هاجمت مقر أمن مديرية سيئون لإخراج أحد جنودها المحتجزين. وقالت مصادر أمنية أن قوات القيادي العسكري الشمالي ابو عوجاء التابعة للمنطقة العسكرية الاولى وبأسلوب استفزازي هاجمت مقر أمن سيئون واقتحمتها واطلقت أحد جنودها المحتجزين لدى أمن سيئون.
وفي ذلك الحين، وأوضح المصدر الجندي الذي أطلقته قوات ابو عوجا ينتسب للمنطقة العسكرية الأولى ، وتم احتجازه لدى أمن سيئون على ذمة مشاجرة مع شرطية في الأمن. ويعد هذا الهجوم العسكري على أمن سيئون سابقة خطيرة لم تشهدها محافظة حضرموت من سابق.