عقب فضح مؤامراتها.. هاشتاج قطر _ واطية _ جداً يتصدر تويتر فى المملكة
دشن رواد موقع التغريدات الأكثر تداولاً "تويتر"، هاشتاج #قطر _ واطية _ جداً _ جداً" فى المملكة العربية السعودية، حيث تداول المغردين والنشطاء فى المملكة، صورة أمير قطر السابق حمد آل ثانٍ وهو يقبل أقدام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد سماعه التسجيل الصوتى بين حمد والقذافى.
وعلق أحد المواطنين السعوديين على "تويتر"، ساخرا من قطر: "أقسم بالله يجب تنظيف البلا بمسحوق غسيل"، بينما نشر مواطن آخر فيديو سرد من خلاله فضائح الدوحة والحمدين، ونشر ناصر بن طامى صورا تجمع نظام الحمدين برموز السياسة فى إسرائيل فى دلالة على خيانة قطر للعروبة.
ولا يهدأ لتنظيم الحمدين بال إلا ونيران تآمره تأكل في الخريطة العربية، وكلما حاول الاعتماد على الذاكرة الهشة للبعض فيما يرتبط بمؤامراته، خرج إلى النور تسريب جديد يفضح تورطه في أعمال إرهابية.
ومنذ مطلع الألفية الجديدة، بدأ الدور القطري المتآمر ضد الدول العربية يتزايد، قبل أن تفضحه مكالمات مسربة لعناصر من المحيط إلى الخليج.
وفي يناير/كانون الثاني، قدم الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية السابق وأمين مجلس أمنها الوطني وسفير المملكة لدى واشنطن لقرابة ربع قرن، مجموعة من الحقائق عن تورط قطر في مؤامرات ضد المملكة.
وخلال حوار له مع موقع "إندبندنت" البريطاني بنسخته العربية، تحدث الأمير بندر عن التسجيل المسرّب بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه حينها حمد بن جاسم والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والخاص بمخططات لاستهداف السعودية.
وفضح تسجيلان صوتيان مُسربان مؤامرة حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، مع القذافي، ضد المملكة والعاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي التسجيلين المذكورين اللذين سربا عام 2014، ويرجح أنهما يعودان لعام 2003، يظهر تخطيط تنظيم "الحمدين" لزعزعة استقرار السعودية، والسعي إلى تقسيمها، وفي أحدهما يقول بن جاسم: "إن السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاماً، بل ستقسم إلى دويلات".
في حين يعترف أمير قطر السابق بأن بلاده من أكثر الدول التي تسبب إزعاجاً للمملكة، جازماً بأن النظام السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد.
كما يكشف التسجيل عن دعم أمير قطر السابق لعدد من القنوات التي تهاجم السعودية، ودعمه للسعودي سعد الفقيه المؤيد للإخوان، ويؤكد خطته بتشجيع الحركات الداخلية لزعزعة استقرار المملكة.