الميسري.. رأس أفعى للإرهاب الإخواني في محافظات الجنوب
قبل لحظات من مغادرته العاصمة عدن، وجه وزير الداخلية في حكومة الشرعية أحمد الميسري، تهديداً صريحاً بارتكاب أعمال إرهابية مستقبلية في محافظات الجنوب، وذلك بعد أن زعم في حديثه الذي بثته وسائل إعلام إخوانية "بأن المعركة لن تكون النهاية وسنذهب لنعود"، وهو ما يبرهن على أن ذلك الشخص هو رأس الأفعى الإرهابية في الجنوب، ما يتطلب حيطة وحذر من أذرعه التي قد تسعى لإثارة الفوضى في محافظات الجنوب.
في الفيديو الذي تحدث فيه الميسري، بدا واضحا أنه ينفذ أجندة قطرية تحاول التأكيد على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من تسعى لإثارة الفوضى في حين أن الواقع يشير إلى أن الشرعية وأذرعها هما المستفيدين من تلك الفوضى، بما يعني أنه قد جرى تجنيده وفقاً لموقعه الحساس في الشرعية لأن يوظف العناصر الأمنية لصالح المخططات القطرية وليس التحالف العربي.
يحاول الميسري أن يقلب حقائق الأوضاع في محافظات الجنوب، ويصور كما لو أن هناك معركة بين الشرعية ودولة الإمارات في حين أن أذرع الإصلاح في الشرعية هي التي تستعدي كل من يسعى لإنهاء الانقلاب الحوثي، وتخون أي شخص يرفض وجودها في محافظات الجنوب بعد أن وقفت شوكة في ظهر استقرار الأوضاع واستعادة الدولة.
دائما ما يلجأ الميسري إلى تلك السياسية في سبيل تغطيته على فساده وخيانته، إذ أنه لا يتحدث مطلقاً عن صرف 8 مليارات ريال في ثلاثة أشهر فقط والعمل صفر على المستوى الأمني ولكنه قد يكون وجهه لصالح تمويل العمليات العسكرية ضد أبناء الجنوب منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية أن الميسري كان يعلم بالمخطط الإجرامي الذي استهدف عدن في 1 أغسطس، موضحاً بالأسانيد موقفه من الحادث الإجرامي، لافتا إلى أنه بعد عودته من السعودية في ١٩ يوليو أطلق تصريحات إعلامية تثبت ضلوعة أو معرفته بمخطط الجريمة التي حصلت يوم ١ أغسطس".
وأضاف: "تحدث الميسري عن حلحلة الملفات الأمنية والعسكرية ونتائج طيبة سوف يتم ترجمتها على أرض الواقع خلال الفترة القريبة القادمة""، تابع: "ضعوا عشرة خطوط تحت كلمة القريبة".
فيما قال المحلل السياسي، هاني مسهور، إن وزير الخارجية اليمني أثبت فساد الشرعية، لافتا إلى أن الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة لوزير الداخلية أحمد الميسري والذي يتطاول فيه على السعودية والإمارات يكفي لإدانة الشرعية".
وتابع: "الميسري أثبت أن الشرعية مختطفة من طرف الإخوان وغارقة في الفساد وأنها ليست صالحة لإنجاز مهمة بحجم المهمة الموكلة إليها بإسقاط مشروع إيران في اليمن".