ألوية العمالقة تضع الإصلاح في سلة التنظيمات الإرهابية بالجنوب

تلقت مليشيات الإصلاح في الجنوب ضربة جديدة اليوم في أعقاب البيان السعودي الإماراتي الذي انتقدت تصرفاتها تجاه دولة الإمارات، وذلك بعد أن دعمت ألوية العمالقة مواقف المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحذر من دعوات الإصلاح التحريضية لتضعه في سلة واحدة مع التنظيمات الإرهابية في مواجهة أمام أبطال الجنوب.

وبرهنت أولوية العمالقة على أن جميع أبناء الجنوب في صف واحد مع المجلس الانتقالي الجنوبي وضد التنظيمات الإرهابية في الجنوب والتي ضمنها الإصلاح والحوثي والقاعدة وداعش، وهو ما يصب في صالح تقوية جبهة القوات الجنوبية التي سيكون عليها تطهير الجنوب من كل هذه التنظيمات.

أولوية العمالقة كشفت حزب الإصلاح الذي كان يختبأ تحت غطاء الشرعية بعد أن أعلنت أن دعوات العنف والتحريض تخرج من الإصلاح وليس من حكومة من المفترض أنها تحمل لواء الدفاع عن الشرعية، وهو ما يعني إدراك جميع المكونات الجنوبية أن الحرب بالأساس مع إرهاب الإصلاح.

وكذلك فإن ألوية العمالقة التي تحارب الحوثي ببسالة وتتحدى المجتمع الدولي الداعم للمليشيات الإيرانية، أحرجت الشرعية بتأكديها على أنها ذهبت إلى محاربة أبناء الجنوب بينما لم تحرك ساكناً لمواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية، بعد أن ظلت مواجهة الحوثي أسيرة ألوية العمالقة في الحديدة والقوات الجنوبية في الضالع.

ويأتي موقف العمالقة بعد أن أدركت أن الإصلاح يعمل لصالح التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية، إذ قامت مليشياته في تعز قبل أيام باحتجاز الأفراد التابعين للقوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عودتهم إلى الجبهات بعد الانتهاء من إجازتهم العيدية في تعز، وبلغ عددهم أربعة أفراد ما يعني رغبتها في إعاقة مواجهتها للمليشيات الحوثية في الحديدة.

وبحسب مصادر محلية فإن تعميماً صدر لقوات الإصلاح في تعز باعتقال أي فرد من قوات الساحل الغربي يدخل أو يخرج من تعز دون معرفة الأسباب التي دعت لذلك التعميم.

وعلقت قوات ألوية العمالقة، اليوم الاثنين، على الأحداث والتطورات التي شهدتها محافظة شبوة مطالبة أهالي المحافظة بعدم الانجراف وراء دعوات مليشيات الإخوان الإرهابية.

وقالت العمالقة في بيان لها:" إننا في ألوية العمالقة يحزننا ما يحدث لإخواننا في شبوة من اقتتال وإراقة دماء إخواننا الجنوبيين، وهو ما يحزن قلب كل جنوبي فضلاً على كل مسلم"، وطالبت بوقف إراقة الدماء وكف الشر وتهدئة الأمور وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار .

كما وجهت العمالقة دعوة لأبناء محافظة شبوة بعدم الانسياق، وراء دعوات مليشيات الإخوان الإرهابية التي تحرضهم على الاقتتال ضد إخوانهم الجنوبيين، ودعت حزب الإصلاح الإرهابي بأن يوجه أنصاره لقتال الحوثي بصنعاء وليس الجنوبيين .

وأضاف البيان: "نأسف لموقف حزب الإصلاح ومن على شاكلتهم عندما لم يحركوا ساكناً طوال السنين بالجبهات ضد مليشيات الحوثي، ورأينا مواقفهم المخزية والمضحكة ، فسهامهم محفوظة باتجاه الحوثي، ولكنها موجهة وبقوة في نحور إخواننا الجنوبيين.
وتابع البيان: " في الوقت الذي كنّا فيه نقاتل الحوثي لتحرير أراضي الشمال في جبهة ساحل البحر الأحمر ، كانت المفاجأة بتحريك قواتهم إلى الجنوب بدلا من الشمال.

وناشد البيان أبناء شبوة للجلوس على طاولة الحوار والتوقف عن إراقة الدماء ، مطالبا في الوقت ذاته الشرعية بالاستماع للمجلس الانتقالي الجنوبي مشيرا إلى أن مطالبهم مطالب الشعب الجنوبي وواجب عليكم السماع لها ونحن معهم بمطالبهم كوننا من أبناء الجنوب .