خلايا الإخوان النائمة وإرهاب الأرض المحروقة

السبت 31 أغسطس 2019 19:00:06
testus -US

رأي المشهد العربي

كشفت الأحداث المتلاحقة التي يمر بها الجنوب في هذه الآونة عن حجم المؤامرة التي يكيلها حزب الإصلاح الإرهابي "إخوان اليمن" عبر مليشياته الإرهابية، واستخدامه صنوفاً مختلفة من الأساليب الملتوية والمتطرفة لتحقيق أهدافه هناك.

أحد الأذرع الإخوانية التي لعبت دوراً ملحوظاً في تطورات الأحداث هي تلك الخلايا الإرهابية النائمة التي نشرتها مليشيا الإخوان التابعة للشرعية في الجنوب بغية استخدامها على النحو الذي يخدم مصالحها.

من بين هذه الاستخدامات، حاولت مليشيا الإخوان الادعاء بسيطرة مزعومة وواهمة على العاصمة عدن، إذ نشرت عدداً من عناصر هذه الخلايا وعمدت إلى إطلاق النار في الهواء والتُقطت صورٌ لهذه الممارسات للإيحاء بهذا الوهم.

هذه الخلايا تُستخدم كذلك من قبل مليشيا الإخوان التابعة للشرعية في الهجمات والتفجيرات التي تنفذها هذه العناصر بغية إثارة القلق والفتنة في الجنوب، طالما أن هذه الخلايا منتشرة على الأرض.

هذا الواقع يفرض على القوات الجنوبية، وقيادتها السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن يولي اهتماماً كبيراً بمكافحة هذه الخلايا النائمة الإرهابية وتخليص الجنوب من شرها وإرهابها، تزامناً مع بطولات خالدة يسطرها الجنوبيون أمام الغزاة (مليشيا حكومة الشرعية الإخوانية).

ويمثل القضاء على هذه الخلايا الإرهابية ضربة قاسمة لمليشيا الشرعية الإخوانية على اعتبار أن ذلك يفوّت عليها فرصةً اللعب بالنار من المسافة صفر في أرض الجنوب.