للجنوب شعبٌ يحميه.. انتفاضة شعبية تردع إرهاب المليشيات الإخوانية

الأحد 1 سبتمبر 2019 22:49:54
testus -US

قادت الجرائم الإرهابية لمليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر، إلى انتفاضة شعبية جنوبية ضد المليشيات الإخوانية بعدما سلّمت عدد من مديريات محافظتي أبين وشبوة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

مصادر ميدانية كشفت أنّ عدداً من أهالي شبوة اعترضوا مركبات عسكرية تابعة لمليشيا الإخوان في منطقة النقَبَة وأطلقوا النيران عليها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار الآخرين نحو مناطق جبلية بين أبين وشبوة.

في الوقت نفسه، تعرضت قوات أخرى تابعة مليشيا الإخوان لكمين مسلح في منطقة خديْرة بأبين، بالتزامن مع كمين ثالث في منطقة العرِم في مديرية حَبّان، وسجلت انهيارات متسارعة في قوات مليشيا الإخوان بعد سيطرة قوات الحزام الأمني على عدد من مدن الجنوب، كما أظهرت مقاطع فيديو فراراً جماعياً لقوات مليشيا الإخوان المنضوية تحت لواء حكومة الشرعية.

في سياق متصل، قالت صحيفة البيان، نقلًا عن مصادر مطلعة، أنَّ الانتفاضة القبلية ستتوسّع في الأيام المقبلة وستشهد عمليات نوعية لإحباط المؤامرة الإخوانية بإعادة تنظيم القاعدة إلى الجنوب، لا سيّما بعدما دفعت قبائل أبين وشبوة وحضرموت ثمناً كبيراً للمؤامرات السابقة لحزب الإصلاح الإخواني.

الانتفاضة الجنوبية توجّه رسالة حازمة لمليشيا الإخوان بأنّ الشعب الجنوبي لن يعود إلى الوراء، ولن تتخلى عن المكاسب التي تحققت للمنطقة بفضل تضحيات القوات الجنوبية والتحالف العربي، وأثمرت هذه التضحيات المشتركة عن طرد التنظيمات الإرهابية التي كانت تتخذ من موانئ الجنوب مصدراً للتمويل والتهريب وتهديد الأمن الدولي.

عسكرياً أيضاً، نجحت القوات الجنوبية في إجهاض مخطط مليشيا الإخوان لنشر الفوضى في عدن، الذي اشتمل على زرع عبوات ناسفة قامت بها تنظيمات إرهابية تنفيذاً لأجندة حزب الإصلاح المسيطر على حكومة الشرعية، وبعد إفشال الهجمة الأولى، انتقلت القوات الجنوبية إلى ملاحقة خلايا المليشيات الإخوانية التخريبية في عدن والتي كانت تحضر لعمليات إرهابية جديدة.

وأثارت الهجمات الإخوانية قلقاً دولياً من عودة الإرهاب إلى الحنوب، وتبديد مكاسب سنوات من النجاحات التي حققتها القوات المحلية في هزيمة تنظيم القاعدة وطرده من الموانئ والمدن والآهلة بالسكان.