لماذا تنصب المليشيات الإخوانية العداء لـصقور النخبة الشبوانية؟

الثلاثاء 3 سبتمبر 2019 20:41:45
testus -US

في الوقت الذي تستّر فيه حزب الإصلاح الإخواني وراء عباءة "الشرعية" من أجل إحكام السيطرة على مفاصلها وتحريكها بما يحقِّق مصالحه، أظهر "ذراع الجماعة الإرهابية" تآمراً على الجنوب، فُضِحت كافة بنوده.

على مدار سنوات، حاول حزب الإصلاح الإخواني نشر جماعات إرهابية في الجنوب وعلى رأسها تنظيم القاعدة وغرس بذور الفوضى الأمنية بشكل عارم على أراضيه، ومنها بالطبع محافظة شبوة، إلا أنّ قوات النخبة الشبوانية استطاعت من دحر الإرهاب بدعمٍ من التحالف العربي، وهو ما حمل كراهية هائلة في نفوس مليشيا الإخوان للقوات الجنوبية.

في هذا السياق، تقول صحيفة البيان إنّ قوات النخبة الشبوانية شكّلت الهدف الأول لحملة الإرهاب الأخيرة التي قادتها الميليشيات المشتركة للإرهاب، وهي حزب الإصلاح وتنظيما القاعدة وداعش).

وكشفت الأحداث الأخيرة في الجنوب، بحسب الصحيفة، أنّ مخططاً محكماً تمّ إعداده مبكراً، وبخاصةً من حزب الإصلاح الإخواني يهدف إلى إعادة الجماعات الإرهابية إلى شبوة وأبين وعدن، وبدأ المخطط في مهاجمة شبوة واستهداف النخبة.

وتوضّح الصحيفة أنّ هذا المخطط تقف وراءه جهات إقليمية تحاول خوض صراعها مع التحالف العربي وعبر حزب الإصلاح الإخواني والجماعات الإرهابية، والتي لاقت هزائم قاسية من قبل النخبة الشبوانية والنخبة الحضرمية والأحزمة الأمنية، فكان مخطط تفكيك ومهاجمة النخبة الشبوانية محكماً، وتم الحشد والاستعداد له منذ فترة فيما النخبة منشغلة بمحاربة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بشبوة.

صمود أبطال الجنوب جعل من هذه القوى الإرهابية تُصعِّد من هجماتها ضد النخبة لغرض تفكيكها وإعادة الفوضى والإرهاب إلى شبوة حتى يتسنى للقوى الناهبة الاستمرار في نهب ثروات أبناء المحافظة.

وظهرت المؤامرة الإخوانية في الأيام الأخيرة، عندما استعانت مليشيا إخوان الشرعية بعناصر من تنظيم القاعدة من أجل إشعال الفتنة والفوضى في الجنوب سواء في عدن أو شبوة.

إزاء ذلك، فإنّه يمكن القول إنّ مليشيا إخوان الشرعية تتحمَّل المسؤولية عن أي تردٍ للأوضاع الأمنية في الجنوب، وأي عواقب من جرّاء ذلك.