السعودية والجهود الإغاثية.. مسام الإنسانية يرد على افتراءات الشرعية

الأربعاء 11 سبتمبر 2019 20:48:31
testus -US

في الوقت الذي تمارس فيه الأبواق الإعلامية والسياسية المنضوية تحت لواء حكومة الشرعية (المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي) حملات تشوية شيطانية ضد السعودية، واصلت المملكة أعمالها الإنسانية على الصعيدين العسكري والإغاثي.

مدير عام مشروع الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام "مسام" أسامة القصيبي أعلن أنّ الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري 2956 لغماً وذخيرة غير منفجرة.

وأضاف في بيانٍ اطلع عليه "المشهد العربي"، إنّ فرق المشروع الهندسية نزعت خلال الأسبوع ذاته 2544 ذخيرة غير منفجرة و53 عبوة ناسفة، كما تمّ نزع 350 لغماً مضاداً للدبابات وتسعة ألغام مضادة للأفراد خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.

وبلغ مجموع ما تم نزعه منذ انطلاق مشروع مسام في شهر يونيو من العام الماضي، بلغ 87 ألفًا و781 لغماً، تنوعت بين ألغام، ذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة زرعتها الميليشيا في الأراضي والمدارس والبيوت، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطرة أو بتر للأعضاء.

وعلى الرغم من هذه الجهود، وهي نقطة في بحر العطايا المقدمة من قِبل التحالف العربي بقيادة السعودية، لمكافحة إرهاب المليشيات الحوثية الانقلابية، إلا أنّ حكومة الشرعية المخترقة إخوانياً تواصل شن الهجمات العدائية ضد المملكة.

وفي الساعات الماضية، حرّكت مليشيا الشرعية أبواقها الإعلامية المتطرفة ومنها المدعو أنيس منصور الذي حشد كتائب إلكترونية إخوانية للمشاركة في حملة شيطانية استهدفت هذه المرة الهجوم على السعودية، بعدما كان قد قاد هجوماً شيطانياً آخر قبل أيام على الإمارات.

"منصور" تنكّر للجهود التي قدّمتها السعودية على مدى سنوات لدعم حكومة الشرعية ومكافحة إرهاب المليشيات الحوثية الانقلابية، بل تمادى في غيّه بأن اتهمه قادة سعوديين بـ"الفساد".

لم ينسَ منصور، وهو يقود حملته الشيطانية، أن يحاول الإيقاع بين ذلك الحلف المتين بين الرياض وأبو ظبي، مروجاً لأكاذيب عن مواقفهما السياسية والإغاثية والعسكرية، وهي مواقف شهد بخيرها القاصي والداني.

في الوقت نفسه، اعترف قيادي إخواني بصدور توجيهات لقيادة الصف الثاني في حزب الإصلاح بالبدء بمغادرة دول التحالف إلى مأرب وبعض الدول الأخرى مثل تركيا وقطر، في إطار سياسة توزيع الأدوار الرامية لابتزاز التحالف والتقارب من المليشيات الحوثية الانقلابية.

وتقول مصادر، نقلاً عن القيادي الإخواني، وفق صحيفة العرب الدولية، إنّ التحركات الأخيرة في صفوف قيادات "الإصلاح" جاءت في أعقاب دفع الحزب بناشطيه وإعلامييه للمغادرة إلى عواصم عربية وأوروبية بغرض تشكيل جماعات ضغط وتنفيذ أنشطة احتجاجية بتمويل قطري.

ظهرت نتائج هذه التحركات مؤخرًا، من خلال تنظيم عناصر الإخوان في دول أوروبية وتركيا والولايات المتحدة لوقفات احتجاجية مناهضة لدولة الإمارات على خلفية الأحداث التي شهدها الجنوب وفشل مخطط إسقاط عدن في أيدي القوات التي يهيمن عليها الإخوان.