الجزيرة وأكاذيب الشاشة الصغيرة.. إرهاب إعلامي يخدم إخوان الشرعية

الجمعة 13 سبتمبر 2019 18:01:50
testus -US

واصلت شبكة الجزيرة، بوق الإخوان الأكبر، الترويج لسياسات حزب الإصلاح، ذراع الجماعة الإرهابية في اليمن، في إكمال للسيناريو المفضوح.

"الجزيرة" التي ادعت لسنوات أنها ترفع شعار الرأي والرأي الآخر، ذلك الشعار الذي جذبت به محبي الديمقراطية والمؤمنين بالتعددية، جددت التأكيد على تخليها عن أي معايير مهنية، وعملها فقط من أجل خدمة المعسكر المتطرف الذي تنتمي إليه.

وفي ظل عدوان مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر، المسيطرة على حكومة الشرعية، على الجنوب والتحالف العربي، مارست الجزيرة إرهاباً إعلامياً لتحقيق هذه الأهداف.

ومن خلال رصد ما تقدمه شبكة الجزيرة من محتوى إعلامي شديد التطرف، لوحظ حجم الاهتمام الكبير الذي أولته ضمن هذا المخطط العدائي، إذ انصبّ تركيزها على التطورات الراهنة.

ونظراً لانتماءاتها المعروفة مسبقاً، فمن غير المستغرب أن تُخصص القناة القطرية الكثير من أوقات بثها لترويج أكاذيب وافتراءات عن الجنوب والسعودية والإمارات؛ خدمةً للمشروع الإخواني المتطرف.

كما أصبح مسؤولو حكومة الشرعية الموالون للإخوان ضيوفاً دائمين على الشاشات الداعمة لإرهاب "الإصلاح" وعلى رأسها شبكة الجزيرة، التي تناست قضايا أخرى مهمة وركّزت أكثر على معاداة التحالف العربي.

ما تُقدِم عليه "الجزيرة" يرتبط بالسياق العام السائد في الشرق الأوسط، فمنذ أن قرر الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قطر العلاقات مع قطر منذ يونيو 2017 بسبب دعمها للإرهاب، خصصت الدوحة هذا البوق الإخواني لاستهداف الرياض وأبو ظبي عبر ترويج الكثير من الأكاذيب والإدعاءات.