معرض الأمم المتحدة.. جهودٌ سعودية على أكاذيب إخوان الشرعية

في الوقت الذي تتآمر فيه حكومة الشرعية المخترقة من قِبل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي على السعودية عبر حملات شيطانية على الصعيدين السياسي والعسكري فيما يتعلق بجهود التحالف العربي، ردّت المملكة على هذه الحملات عبر منبر الأمم المتحدة، مستعرضةً جهودها المتواصلة.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن شارك على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة المشرف العام على البرنامج، السفير محمد آل جابر، وقد نظّم معرض بمقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ بهدف التعريف بالبرنامج وجهوده ومشروعاته التنموية في اليمن.

وقدّم وفد البرنامج المشارك، عرضًا تعريفيًّا للزوار حول مشروعات التنمية والإعمار في ‎اليمن للعديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وممثلي البعثات الدولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدد من القنوات التلفزيونية والوسائل الإعلامية.

وبدأ معرض البرنامج في استقبال الزوار مع انطلاقة اليوم الأول لأعمال الجمعية العامة، وقد استخدم المعرض تقنية الواقع الافتراضي، التي عرضت مواد مرئية وحية لمشاريع البرنامج في مختلف المحافظات التي دعّمت سبعة قطاعات حيوية في اليمن، وهي قطاع الصحة، وقطاع التعليم، وقطاع الكهرباء والطاقة، وقطاع الزراعة والثروة السمكية، وقطاع المياه والسدود، وقطاع الطرق والموانئ والمطارات، وقطاع المباني الحكومية.

واحتوى المعرض على فيديوهات من مشروعات إعمار اليمن، ومجموعة صور للأطفال المستفيدين من قطاع التعليم، فضلًا عن صور من مستفيدين بكل الفئات العمرية من مشروعات البرنامج التنموية، والتي أحدثت أثرًا إيجابيًّا في معيشة اليمنيين، وأسهمت في تعزيز الاقتصاد اليمني وتوظيف اليد العاملة.

وعمل وفد البرنامج على توزيع المطبوعات والكتيبات، إلى جانب توزيع النشرات الدورية الخاصة بالبرنامج، ورافق ذلك شرح شفوي شامل، قدمه الوفد لجميع زوار المعرض بلغات عدة.

استعراض السعودية لجهودها المقدرة على مختلف الأصعدة منذ اندلاع الحرب الحوثية في صيف 2014، ترد على افتراءات تصدر عن "إخوان الشرعية"، الذين يشنون بين حينٍ وآخر عمليات تشويه تقوم على أكاذيب وافتراءات تسعى للنيل من جهود السعودية، ضمن مؤامرة إخوانية تشارك فيه قطر وتركيا وإيران، تهدف إلى ضرب التحالف وإبعاده عن الأزمة اليمنية حتى يخلو لهم الجو والتحكم في مجريات الأمور.