عبر خلية الكويت.. الإصلاح متورط بالتخطيط لعمليات إرهابية في مصر

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في مصر عن تورط مليشيات الإصلاح في دعم عناصر إرهابية مصرية ضمن خلية الكويت التي جرى الكشف عنها الشهر الماضي، وأشارت التحقيقات إلى أن زعيم الخلية "أبو بكر الفيومي" كان على تواصل مع عناصر الإصلاح في اليمن.

وينفذ الإصلاح سياسية قطرية تسعى لنشر الإرهاب ليس في اليمن فقط ولكن في جميع البلدان العربية، وبدا من الواضح أن الانتماء إلى التنظيم الدولي للإخوان ينعكس على تصرفات الإصلاح الذي يرى أن ولائه الأول للتنظيم وليس لليمن، وبالتالي فإنه ليس من المستغرب الانخراط في عمليات إرهابية تنفذ على الأراضي المصرية أو أي من البلدان العربية الأخرى.

وأشارت التحقيقات إلى أن خلية الكويت عملت من خلال شبكة تحويلات مالية على تمويل النشاط الإرهابي لتنظيم الإخوان، كما أفصحت تحقيقات نيابة أمن الدولة بمصر مع خلية الكويت الإرهابية عن قيام عناصر الخلية بالتواصل مع قيادات إخوانية في عدة دول، أبرزها تركيا وقطر، ونقل معلومات مفصّلة عن نشاط الجاليات العربية المقيمة بالكويت.

وأكدت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أن السلطات الكويتية ألقت القبض على عناصر جديدة مرتبطة بالخلية الإخوانية في الكويت، وأن جميعهم مطلوبون على ذمة قضايا عنف في القاهرة.

وأضافت المصادر، أن العناصر الثلاثة تنقلوا ما بين السودان وتركيا، ثم توجهوا للعمل في الكويت، وأنه عقب قيام السلطات الكويتية القبض على 8 عناصر من الخلية، نجحوا في الحصول على تأشيرة دخول لتركيا وانتهوا من إجراءات حجز تذاكر الطيران لكن أجهزة الأمن الكويتية تمكنت من القبض عليهم قبل هروبهم.

وأكدت اعتزام السلطات الكويتية تسليم 86 إخوانياً متهمين بقضايا إرهاب لمصر، كانت اعتقلتهم بناء على مذكرة قانونية قدمتها النيابة العامة المصرية للكويت مطلع سبتمبر الماضي، وذكرت مصادر كويتية، في وقت سابق، أن 300 إخواني هربوا من البلاد خشية الملاحقة الأمنية.

ويعد الإصلاح هو المصدر الرئيس للإرهاب في اليمن، وظهر ذلك من خلال وجود مخططات "إخوانية" لزرع الإرهاب في المحافظات المحررة، خصوصاً في الجنوب عبر العاصمة عدن، من خلال تفريخ خلايا إرهابية، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار، هو ما حصدت نتائجه من خلال الهجمات الإرهابية التي شنتها على القوات الجنوبية مطلع شهر أغسطس الماضي، قبل أن ينجح أبناء الجنوب في طردها.