مليشياتٌ لا تعرف إلا الدم.. رصاص الإخوان يخترق صدور مواطني شبوة

الخميس 3 أكتوبر 2019 12:13:00
testus -US

مارست مليشيا الإخوان التي يقودها الإرهابي علي محسن الأحمر إرهابًا فجًا ضد متظاهرين سلميين احتشدوا اليوم الخميس، جابت مسيراتُهم مدينة عزان بمحافظة شبوة، للمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى عزان وتسليمها ملف الأمن في كامل مديريات المحافظة، وتأييد المجلس الانتقالي.

لم تنتظر مليشيا الإخوان كثيرًا لمواجهة المتظاهرين، بل سارع عناصرها الإرهابيون بإطلاق الرصاص على أبناء شبوة في مدخل مدينة عزان الغربي، ما أسفر عن استشهاد سعيد تاجره القميشي بعد نقله إلى مستشفى حبان، فضلًا عن إصابة عددٍ من المواطنين.

مصادر محلية كشفت أنّ مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية أطلقت النار على القميشي، خلال محاولته التوجه إلى مدينة عزان ضمن وفد منطقة حبان للمشاركة في المظاهرات السلمية التي تطالب بعودة النخبة الشبوانية.

وانتهكت المليشيات الإخوانية كافة الأعراف والقوانين الإنسانية، بعدما هاجمت المتظاهرين السلميين من أبناء شبوة من مسافة قريبة جدًا، ما أسفر عن إصابات بالغة جراء هذا الاعتداء الإخواني الهمجي.

واستقدم حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الكثير من عناصره من محافظة مأرب، من أجل مواجهة متظاهرين سلميين خرجوا بحناجرهم ضد الاحتلال الإخواني.

في الوقت نفسه، كشفت مصادر محلية أنَّ مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية عملت على توقيف المتظاهرين القادمين من رضوم وميفعة في نقطة تفتيش الفهفة، إلا أنَّ أن المتظاهرين استمروا في زحفهم للمشاركة في الوقفة الجماهيرية التي تطالب بعودة النخبة الشبوانبة في عزان.

وأمس السبت، عقدت اللجنة التحضيرية لهذه المظاهرات السلمية اجتماعًا لاستعراض الترتيبات والاستعدادات النهائية لإقامة هذه التظاهرة الشعبية السلمية التي يشارك فيها أهالي مديريات ميفعة، رضوم، الروضة، وحبان، دعمًا للمجلس الانتقالي الجنوبي وللمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية.

وقالت اللجنة إنّه من المقرر أن يصدر عن المشاركين في الفعالية بيانٌ يتناول الأوضاع بمحافظة شبوة عقب اجتياحها من قبل المليشيات الإخوانية القادمة من مأرب، كما سيتطرق البيان إلى الممارسات التي قامت بها تلك المليشيات وارتكابها لجرائم القتل والنهب لممتلكات المواطنين والاعتقالات للنشطاء.

وعلى مدار أسابيع، استخدمت مليشيا الإخوان صورًا عديدة من صنوف الممارسات الإرهابية منذ عدوانها الغاشم على الجنوب الذي سعت من خلاله إلى إشعال الفوضى على أرضه والنيل من أمنه واستقراره، فيما سطّرت القوات الجنوبية على أكثر من جبهة، بطولات خالدة في مواجهة هذا العدوان الإخواني.

وتحالفت المليشيات الإخوانية في هذا العدوان، مع المليشيات الحوثية، وتنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة، وهو ما فضح حكومة الشرعية أمام المجتمع الدولي، بعدما أثبتت أنّها أصبحت مأوى للجماعات المتطرفة.

وعلى الرغم من الدعم اللا محدود الذي قدَّمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لنظام الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، إلا أنَّ "الأخير" ترك نظامه - تحت سيطرة إخوانية - يرتمي في أحضان قطر وتركيا، وينفذ أجندة معادية للجنوب والتحالف على حدٍ سواء.