أرخبيل سقطرى تلفظ الإخوان.. صفعة جنوبية جديدة على وجه الإصلاح
صفعة جنوبية جديدة وُجِّهت للأجندة الإرهابية للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية بمحافظة أرخبيل سقطرى، لفظت خلالها مليشيا حزب الإصلاح.
اليوم الجمعة، أعلنت جميع الجهات الأمنية بمديريتي حديبو وقلنسية انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي، وقامت بعد إعلان الانضمام مباشرةً، برفع علم الجنوب فوق بعض المقرات.
سبق ذلك، إعلان قوة أمنية مكونة من 160 فردًا في مديرية قلنسية بالمحافظة انضمامها للمجلس الانتقالي، والعمل تحت قيادة الرئيس الزُبيدي.
في الوقت نفسه، دعا قادة جميع الوحدات الأمنية في أرخبيل سقطرى، أفراد القوات الخاصة وشرطة السير وقوات النجدة إلى التوجه لمقرات عملهم، وطالب قادة الوحدات أفراد الأمن بقطع إجازاتهم والعودة إلى مقرات عملهم بأسرع وقت.
وشددت على أنه يجب على ضباط القياده العامة للشرطة بالتوجه إلى مركز الشامل بحديبو فور علمهم بالتوجيهات الجديدة، وذلك تحسبًا لأي أعمال عنف قد ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، التي من غير المستبعد أن تُقدِم على خطوات من هذا الصدد.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، رصد "المشهد العربي" دعوات لنشطاء رفضوا جر محافظتهم إلى الفوضى وذلك من خلال مساعي حزب الإصلاح لـ"أخونة الجزيرة"، وعبّروا عن أسفهم لقرارات الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي التي تصب في مجملها في خدمة الإخوان لتنفيذ مساعيهم السيطرة على الجزيرة.
لفْظ "الإصلاح" في أرخبيل سقطرى أمنيًّا وشعبيًّا يأتي بعدما خرجت محافظة شبوة أمس الخميس رفضًا لأجندة مليشيا الإخوان التابعة للشرعية، التي سعت بكل ما أوتيت من قوة للسيطرة عليها عبر قوة عسكرية غاشمة، حاولت فرض أمر الواقع.
وارتكب حزب الإصلاح الإخواني، الكثير من الخطايا على مدار سنوات، منذ أن أحكم سيطرته على حكومة الشرعية ونخر في مفاصلها كسرطان خبيث أجهز على مفاصل نظام "المؤقت" هادي، وهو ما قاد إلى عديد التوقعات، أكّدتها تسريبات، بأنّ نفوذ "الإصلاح" في حكومة الشرعية أصبح أقرب ما يكون من أن يتم استئصاله بشكل تام.