راشد الغفلي.. للإنسانية عنوان وللكرم متسع ومكان..!
رائد علي شايف
هي الجينات المتوارثة أصالة وشيم،والمبادئ المتجذرة سلوكا وقيم، والإنسانية المجبولة سخاء وكرم،والعطاء اللا محدود الذي يعجز عن سرد مكارمه القلم..!
وهو القائد الشهم الوفي الإنسان،ورجل الخير والبر والإحسان،ونصير المستضعفين المعدمين في زمن الخذلان،وتفاصيل وفاء هو فيها المتن والمقدمة والعنوان..!
نعم..هي تلك الصفات النبيلة التي تترجم قولا وفعلا على أرض الواقع، وهو ذلك الشخص الذي يمثل مكانة الإنسان السوي حيثما حل أو ارتحل،ومعهما وبهما يتلاقح النموذجين لتكون النتيجة الماثلة خلقا رفيعا يتعطر بشذى الأخلاق الحميدة،ويشرح باختصار مكانة وسمو ورفعة دولة بحجم الإمارات العربية المتحدة الشقيقة،ورجالا صناديدا أوفياء بمستوى ورقي أولاد زايد ..!
وليس أكمل ولا أشمل ولا أفضل من يمثل هذا الدور بكل تفاصيله سوى العميد راشد الغفلي " أبو محمد" الرجل الذي يقدم أنموذجا فريدا للقائد الفذ ذو النخوة العربية الأصيلة،فحيثما يقطن الملهوفين تصل بصماته،وأينما تصدح معاناة المكلومين تبرز إسهاماته على هيئة بلسم يداوي الجراح،ونبراسا تشع من بين ثناياه الأسارير والأفراح..!
وفي واقع الحال فقد ترك القائد العميد راشد الغفلي انطباعا حسنا وهو يقود قوات التحالف العربي في العاصمة عدن، فإلى جانب انشغالاته بالجانب العسكري إلا أنه لم يغفل عن الاهتمام للوضع المجتمعي وما يشهده من تدني الخدمات في مختلف المجالات،ومن بين ذلك تأتي الالتفاتة الإنسانية الرائعة لكل ما يصل إليه من مناشدات أو تفاصيل معاناة تتناقل سطورها وسائل الإعلام ليحيطها " أبو محمد " بكل رعاية وعناية واهتمام..!
وأمام كل تلك المواقف الناصعة والحضور اللافت لإنسانية القائد "الغفلي"،فإننا نعبر نيابة عن كل من شملته،أو وصلت إليه المكرمات السخية لقائد قوات التحالف العربي عن عظيم تقديرنا واحترامنا، وجزيل شكرنا وامتنانا له، ولا يسعنا إلا أن نختم بقول المتنبي " على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر أهل الكرام المكارم"..!