الحوثي .. قاتل الأطفال .. عبدالرحمن وحسن .. وجع وحزن
رائد علي شايف
- رسالة الجنوب من الضالع..!
- الجنوب.. علم ونشيد، وأشلاء شهيد..!
- راشد الغفلي.. للإنسانية عنوان وللكرم متسع ومكان..!
- ( البزبوز ) يجمعهم ..!
عندما يتجرد كهنة الكهوف من كل قيم الإنسانية ويتقمص المجرمون ثوب النذالة وتعجز مليشياتهم عن المواجهة لا مجال لديهم سوى اصطناع بطولات الوهم وانتصارات العدم، ولو بزهو مؤقت ينتشي به “الجبناء” على حساب دماء الأطفال والأبرياء.
وصل قطيع الحوثيين مرحلة متقدمة من الهمجية المفرطة وهم يفرغون احقادهم على هيئة صاروخ بعيد المدى باتجاه محفل يضم الشباب والأطفال ويزدحم بكثافة بشرية هائلة وسط تجمعات سكانية مدنية مكتضة ليحصدوا العار والشنار ومزيدا من القبح والمهانة والاحتقار.
الطفلين حسن عبدالقوي وعبدالرحمن مصطفى النعوي ضحايا الإرهاب الحوثي في حادثة قصف منصة ملعب الصمود بمدينة الضالع صبيحة الثامن والعشرين من ديسمبر المنصرم، وإلى جانبهما العشرات من الشباب المدنيين الذين سقطوا بين شهيد وجريح،في مجزرة دموية بشعة ارتكبها ” قتلة الأطفال ” على مرأى ومسمع، لعلهم يستطيعون ثني أسود الضالع عن سحق جثث قطعانهم في مواقع الشرف والبطولة حيث يتوارون كالجرذان أمام ضربات الأبطال، فعمدوا وبكل صفات الجبن إلى قصف المدن الآهلة بالسكان والتجمعات المدنية.. وأنى لهم ذلك..!!
في الصورة يضحك عبدالرحمن وحسن للدنيا ببراءة الطفولة العذبة قبل أن يجتمعان مرة أخرى في وداعية مؤلمة أصر القتلة أن تكون بهذه الطريقة الإجرامية..!
رحم الله الشهداء، وقاتل الله القتلة المأجورين.. والنصر حليفنا بإذن الله.