مهلة قصيرة للمغادرة.. المهرة تنتفض ضد الجبواني والميسري
أثار بقاء كلا من المدعو الميسري والجبواني في محافظة المهرة حفيظة المواطنين الذين يسعون إلى تطبيق سلس لاتفاق الرياض بعيداً عن مؤامرات الشخصين اللذين يتواجدان في محافظة قريبة من سلطنة عمان بحيث يكونا على أهبة الاستعداد إلى الذهاب إلى هناك مرة أخرى، لمزيد من التنسيق مع المليشيات الحوثية.
ويسعى الشخصان المنبوذان من الشرعية للاستمرار في مناصبهما في الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تتشكل خلال الأيام المقبلة، وبالتالي فإن البقاء في المهرة قد يكون هدفه تواصل الاتصالات مع مسقط للضغط باستمرارهما بعد أن قاما بعقد زيارات متتالية إلى هناك خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل فإن الميسري والجبواني يحاولان إثارة المواطنين ودفعهم إلى رفض اتفاق الرياض وإثارة الشائعات بشأنه ويظهر ذلك في استغلال مناصبهما في الشرعية من خلال الاجتماعات التي عقداها مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وأن الهدف من تلك الاجتماعات أن تصبح تلك القيادات خنجر في ظهر اتفاق الرياض والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد.
وأصدر منتدى صوت المرأة المهرية الحر في محافظة المهرة بياناً طالب فيه الشخصين بترك المحافظة في غضون 48 ساعة، وأكد "على عدم ترحيب أبناء المهرة بوصول من باعوا أنفسهم وأهلهم ومحافظاتهم إلى محافظة المهرة الغالية.
وأشار البيان إلى المدعوين الميسري والجبواني اللذين باعا شبوة وأبين لعصابات الفيد من قوات الاحتلال اليمني البغيض وباعا دماء أهلهم وشبابهم مقابل مصالحهم الشخصية وتقديم خدمة لأسيادهم من قوى الإرهاب والأحزاب اليمنية".
ودعا البيان الشرفاء من أبناء المحافظة إلى الخروج والاعتصام أمام القصر الجمهوري في الغيضة للمطالبة بإخراج بائعي أهلهم وإخوانهم لقوى الإرهاب والمطالبة بمحاكمتهم مع من سمح لهم بالدخول إلى محافظتهم الطاهرة التي لا تقبل بائعي ضمائرهم و أهلهم وأرضهم للغزاة.
وأضاف البيان : "لقد تابع كل أبناء المحافظة ومعهم جميع أبناء الجنوب مواقف هؤلاء والذي تبين آن مواقفهم هي ضد أبناء الجنوب بشكل خاص واليمن والتحالف العربي بشكل عام فهم يتحدثون بإسم الشرعية والشرعية منهم بريئة، بينما هم في الحقيقة ضد الجنوب وقضيتيه وشعبه.
كما استنكر "منتدى المرأة المهرية الحر" ما تقوم به قوى الإرهاب التابعة لمليشيات حزب الإصلاح الإخوانية ومنظماتها الإرهابية القاعدة وداعش من أعمال قتل وتنكيل بأهاليهم في محافظة شبوة وأبين ووادي حضرموت، وطالب من دول التحالف العربي التدخل وحماية الآمنين من بطش تلك المليشيات الإرهابية.