700 فعالية طائفية بـ65 مليار ريال.. وجهٌ آخر للإرهاب الحوثي
في الوقت الذي يعاني فيه السكان القاطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من أزمات حياتية قاتمة، تنفق المليشيات الكثير من الأموال على فعالياتها الطائفية.
وبحسب مصادر مالية في صنعاء، فقد صرفت مليشيا الحوثي نحو 65 مليار ريال لإقامة أكثر من 700 فعالية طائفية، على رأسها المولد النبوي، على مستوى المدن والمديريات والقرى والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وهذا الأسبوع، عمدت المليشيات الحوثية إلى تحويل صنعاء إلى مدينة خضراء، بذريعة للاحتفال بالمولد النبوي، وذلك على نفقة أصحاب المنشآت والمحلات التجارية والمواطنين في صنعاء الذين أجبرتهم المليشيات على إعداد ورفع الشعارات والزينة وتجهيز كل ما هو خاص بالفعالية الحوثية.
وكانت مصادر في وزارة الاتصالات في حكومة الحوثيين "غير المعترف بها" قد كشفت عن تخصيص الوزارة أكثر من 200 مليون ريال مقابل تركيب أضواء زينة المولد النبوي، وهي ذكرى حوَّلتها المليشيات من مناسبة دينية جامعة للمسلمين إلى مناسبة سياسية طائفية مذهبية فئوية.
اللافت أنّ المليشيات التي تنفق كل هذه الأموال على تركيب الزينة، قد ارتكبت في الأيام الماضية، جرائم نهب للتجار والمواطنين بمختلف المديريات، حيث فرضت مبالغ مالية على إدارة المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة إب، فضلًا عن فرضها على طلاب المدارس جبايات باسم المولد النبوي.
وفرضت مليشيا الحوثي على جميع طلاب مدارس مديرية جبلة مبلغ 50 ريالًا دعمًا للمولد النبوي، وطالبت مدراء المدارس بتسليم المبالغ المالية إلي المركز التعليمي بالمديرية بحسب أعداد الطلاب الذين رفعت أسماءهم بكشوفات المدارس إلى مكتب التربية بالمديرية والمحافظة، وسط رفض طلابي واسع لتلك الجبايات واستياء كبير لدى أولياء الأمور جراء سطو المليشيات على مصروف أبنائهم.
اللافت أنّ المليشيات التي تنفق كل هذه الأموال على تركيب الزينة، قد ارتكبت في الأيام الماضية، جرائم نهب للتجار والمواطنين بمختلف المديريات، حيث فرضت مبالغ مالية على إدارة المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة إب، فضلًا عن فرضها على طلاب المدارس جبايات باسم المولد النبوي.
وفرضت مليشيا الحوثي على جميع طلاب مدارس مديرية جبلة مبلغ 50 ريالًا دعمًا للمولد النبوي، وطالبت مدراء المدارس بتسليم المبالغ المالية إلي المركز التعليمي بالمديرية بحسب أعداد الطلاب الذين رفعت أسماءهم بكشوفات المدارس إلى مكتب التربية بالمديرية والمحافظة، وسط رفض طلابي واسع لتلك الجبايات واستياء كبير لدى أولياء الأمور جراء سطو المليشيات على مصروف أبنائهم.