أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين
الاثنين 18 نوفمبر 2019 17:42:00
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين بملفات عدة، وركزت على المواجهة بين تركيا والدول الأوروبية حول المحتجزين من مسلحي داعش وإصرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على ترحيلهم إلى أوطانهم، كما تطرقت إلى اتهام المرشد الإيراني علي خامنئي متظاهري بلاده بالبلطجة.
تناولت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، موقف أوروبا بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بترحيل مقاتلي داعش.
وواجهت الدول الأوروبية توافد المزيد من مقاتلي داعش على حدودها الأسبوع الماضي، بعد أن نفَّذت تركيا تهديدها بإطلاق سراح المحتجزين، الذين أيدو داعش وإعادتهم إلى بلادهم، وهي مشكلة أرادت أوروبا تجنبها.
وفي مواجهة معارضة شعبية شرسة لإعادة هؤلاء المعتقلين إلى وطنهم، ومخاوف بشأن التهديد الطويل الأجل الذي قد يشكلونه في وطنهم، سعى القادة الأوروبيون إلى إيجاد طرق بديلة لمحاكمة عناصر داعش في محكمة دولية على الأراضي العراقية، أو أي مكان آخر بعيدًا عن أوروبا.
إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي أصبح أكثر قوة من خلال التحول المفاجئ في السياسة الأمريكية، عازم على إعادة أسرى مقاتلي داعش إلى بلدانهم، لتحل أوروبا مشكلتها بنفسها.
اضطرابات إيران
من جهتها، ركزت صحيفة ”تليغراف“ البريطانية، على مقتل ضابط من الشرطة الإيرانية في الاشتباكات مع المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على رفع أسعار النفط.
وأيد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس الأحد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين، ووصف المتظاهرين الغاضبين الذين أشعلوا النار في الممتلكات العامة بـ ”البلطجية“، مشيرًا إلى حملة قمع محتملة.
وجاءت تعليقات خامنئي في الوقت الذي قطعت فيه السلطات الإيرانية، الإنترنت في جميع أنحاء إيران، لتهدئة الاحتجاجات في نحو 20 مدينة وبلدة، بسبب ارتفاع أسعار النفط التي بلغت 50 % وأكثر، اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي.
وأصبحت بعض الاحتجاجات عنيفة، حيث أشعل المتظاهرون النيران في الممتلكات العامة، وكان هناك إطلاق نار، على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بجروح وقتلوا واعتقلوا لم يتضح بعد.
جرائم حرب في العراق وأفغانستان
وسلطت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، الضوء على اتهام الحكومة البريطانية والجيش البريطاني بالتستر على قتل الأطفال في أفغانستان والعراق.
وأشارت إلى أن الوثائق المُسربة تحتوي على أدلة تورط الجنود في قتل الأطفال وتعذيب المدنيين، وذكرت صحيفة ”صنداي تايمز“ وشبكة ”بي بي سي“ انهما حصلتا على أدلة عن جرائم حرب مزعومة ارتكبها جنود بريطانيون في العراق وأفغانستان.
وقال أحد المحققين في فريق الإدعاءات التاريخية في العراق ”لم يكن لدى وزارة الدفاع أي نية لمحاسبة أي جندي بأي رتبة ما لم يكن ذلك ضروريًّا للغاية، ولم يتمكنوا من التهرب من ذلك“.
ويدّعى أن التحقيق الذي دام عامًا كشف عن أدلة على ارتكاب جندي بريطاني لجرائم قتل، فضلًا عن الوفيات في الحجز والضرب والتعذيب والإيذاء الجنسي للمحتجزين على أيدي أفراد الجيش البريطاني.
غضب الملكة إليزابيث
وركزت صحيفة ”تليغراف“ البريطانية، على كشف مصادر مطلعة في القصر الملكي البريطاني، أن الملكة إليزابيث لم توافق على إجراء الأمير أندرو مقابلة تلفزيونية تحدَّث فيها عن تهم التحرش بالقاصرات، وعلاقته بالملياردير الأمريكي الراحل جيفري إيبشتاين.
وظهر الأمير أندرو دوق يورك في مقابلة تلفزيونية أخيرًا، كان من المفترض أن تسكت الاتهامات المحيطة بالأمير فيما يتعلق بقضية علاقته بالملياردير الشهير جيفري إيبشتاين، والذي مات في السجن في أعقاب اتهامه بالتحرش بالأطفال والقاصرات، وعلاقته بفيرجينيا روبرتس جوفري، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.
وكشفت المصادر الآن، أن والدته الملكة إليزابيث لم تكن على علم بالمقابلة، وقد سألت عن سبب وجود الإعلام في القصر، ولم تعلم بالمقابلة سوى بعد بثها.
وعلى الرغم من إثارة المقابلة لمزيد من التساؤلات عن قرارات الأمير أندرو، قالت مصادر مقربة من الدوق، إنه لم يندم على إجرائها، وادعى أنه أجاب عن الأسئلة ”بأمانة وتواضع“.