أغذية وأدوية.. الإمارات تواصل إغاثاتها والشرعية تُكمل شيطنتها
السبت 7 ديسمبر 2019 14:10:00
على مدار السنوات الماضية، لم تكترث دولة الإمارات العربية المتحدة بحملات التشويه التي استهدفتها من قِبل حكومة تصريف الأعمال، التي يُسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني، واستمرّت أبو ظبي عبر أذرعها الإنسانية في تقديم جهود الإغاثة.
ففي أحدث جهودها الإغاثية، وجَّهت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات غذائية وعيادات طبية متنقلة لإغاثة السكان غرب محافظة تعز والمناطق النائية في محافظة حضرموت.
وشملت المساعدات سلالًا غذائية لمختلف الأسر من القرى والتجمعات السكانية في منطقة البرح إلى منطقة الغليل.
واستقبلت ثلاث عيادات طبية متنقلة بكامل طواقمها ومستلزماتها، المرضي من الأهالي والنازحين.
كما وفَّرت الهيئة 200 سلة غذائية، في مديرية غيل باوزير، بمحافظة حضرموت، وصل وزنها إلى 16 طنا، واستفاد منها ألف فرد من ذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة.
ووزع الهلال الأحمر الإماراتي، 34 ألف و644 من السلال الغذائية، في 2019، على 173 ألف و220 فردًا من الأسر الفقيرة بحضرموت.
وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة، في وقتٍ تشن فيه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي حملات تشويه ممنهجة.
واعتمد "إخوان الشرعية" في حملاتهم ضد الإمارات على بث افتراءات وأكاذيب مفضوحة، تنفيذًا لأجندة قطرية تستهدف في المقام الأول تفكيك التحالف العربي وخدمة المعسكر الحوثي - الإخواني.
وقبل أيام، قدّمت دولة الإمارات مبلغ 367 مليون درهم (100 مليون دولار)، لدعم خطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن لعام 2019، ليصل بذلك حجم المساعدات التي قدمتها الإمارات في 4 سنوات إلى أكثر من 22 مليار درهم (6 مليارات دولار).
ووقّعت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات مذكرة تفاهم لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وأكدت ريم الهاشمي أن هذا التمويل هو جزء من وفاء دولة الإمارات بتعهداتها لدعم جهود الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن للوصول للفئات الأكثر حاجة للمساعدة وخاصة من النساء الأطفال.
من جانبه، أشاد لوكوك بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2019 لليمن، مشيرًا إلى أن هذه المساهمة وفرت شريان الحياة لملايين اليمنيين.
وتغطي هذه المساهمة القطاعات الإنسانية استنادًا إلى تقييمات الاحتياجات في توفير الرعاية الصحية لليمنيين، وبخاصةً الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال، والحد من انتشار الكوليرا عبر تزويد الأمهات والأطفال بمياه نظيفة لمكافحة سوء التغذية، وذلك من خلال منظمة الصحة العالمية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.