سرقات السيارات.. وجه آخر للإرهاب الإخواني في شبوة

على مدار الأسابيع الماضية، يعاني مواطنو شبوة ثمن احتلال المحافظة من قِبل المليشيات الإخوانية، تلك السلطة الغاشمة التي تتعمَّد افتعال الأزمة والنيل من الجنوبيين وأمنهم واستقرارهم.

ففي مدينة عتق، عادت ظاهرة سرقة السيارات مجددًا إلى عتق، وذلك جرّاء غياب قوات النخبة الشبوانية التي كانت تفرض الأمن داخل المدينة.

وأمس الخميس، حيث تعرّضت سيارة أحد المواطنين في مدينة عتق، إلى السرقة من قبل مسلحين مجهولين، حيث مرّ اللصوص بالسيارة من النقاط الأمنية الإخوانية دون أن يتم توقيفها رغم ورود بلاغ لها بالواقعة.

يأتي هذا فيما عثر على السيارة المسروقة في منطقة أرض آل اسحاق بعسيلان بعد تعرضها لحادث مروري.

ويعتبر الانفلات الأمني إحدى الوسائل العدوانية التي تمارسها المليشيات الإخوانية ضد محافظة شبوة، حيث تستغل هذه المليشيات التابعة للشرعية احتلالها للمحافظة من أجل تمرير أجندتها المتطرفة وتكبيد المواطنين أعباء إنسانية فادحة.

في المقابل، يبذل المجلس الانتقالي جهودًا مضنية في سبيل حفظ الأمن في الجنوب، ومواجهة المؤامرات ذات الأوجه المتعددة التي تُحاك ضد الجنوب، سواء من قِبل المليشيات الإخوانية أو "شقيقتها" الحوثية.

وفي الأيام الماضية، كثّف الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية من اجتماعاته مع قادة الأجهزة الأمنية في الجنوب، من أجل مناقشة الاستراتيجية الموضوعة من أجل حفظ الأمن في محافظات الجنوب وتوفير حياة آمنة ومستقرة لشعبه.