شهداء الجنوب في الضالع.. دماءٌ طاهرة تروي الأرض الغالية
على مدار الأسابيع الماضية، تُقدِّم القوات الجنوبية كثيرًا من التضحيات في مواجهة المليشيات الحوثية، مُقدِّمة دروسًا عظيمة في الدفاع عن الوطن.
"المشهد العربي" حصل على قائمة بأسماء شهداء القوات الجنوبية الذين ارتقوا خلال الأيام الخمسين الماضية.
وتضم قائمة كلًا من رمزي الراعي الحريري، ومفيد أحمد غالب الحريري، وشاكر البدشي الحجري، ومروان العشوي الحجري، وعبدالواحد علي صالح مثنى العودي، وأحمد صالح الحجري، وفيصل علي صالح، ورعد محمد العاقل، وإبراهيم السلامي، ومسعد جمال الشعيبي، وعلي أحمد مساعد، وحسام عبدالحكيم شايع، ومحمد عبدالله حسين، وأنور الشوبجي، وناجي محمد الشعيبي.
وتشمل القائمة أيضًا إكرام إسماعيل، وجحرز العبارى، وناجي محمد صالح، وعبدالوهاب صالح ريشان، وباسل القبة، وبلال محمود محمد، ومنصور أحمد حسين، ومحمد عبده أحمد هادي، ومروان صالح شائف، وعصام الهميلي، وعشال مهدي، ومسعد البعدني، وهزام أحمد محمد، والشيخ صالح قسوم، وعلاء محمد علي، وعلي عبادي علي، وعلي بن علي هادي، وعبد الرحمن فضل محمد شران، وعبد السلام علي بن علي البرم، وفضل محمد عبيد دامس، ومنصور حمود.
ومن بين الشهداء كذلك، أشرف علي عبادي الملوي، وفايز محمود عبيد، وعارف مسعد علي محمد، وعبد المجيد سعيد الأغبر، وعلي عبيد الحراني، ومحمد الشوكي، وبن فرج، وصابر عبدالحميد حويدر، وبدر قحطان، ومحمد علي أسعد، وعبداللطيف الشوكي.
من جانبه، أشاد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي، بالتضحيات التي يقدمها أبطال الضالع في مواجهتهم لمليشيا الحوثي.
الجعدي قال في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خمسون شهيدًا خلال خمسين يومًا من المواجهات الأخيرة مع مليشيا الانقلاب الحوثية".
وأضاف: "تضحيات جسيمة يقدمها أبطالنا في جبهات الضالع من الأزارق غربا وحتى مريس شرقا.. تضحيات بطعم ولون ورائحة الشهادة وحدها وهي أعظم التضحيات".
وتواصل القوات الجنوبية تقديم نجاحات كبيرة في التصدي للمليشيات الحوثية في محافظة الضالع، مُقدِّمة دروسًا عظيمة في الدفاع عن الوطن وصد الأعداء.
وتحمل هذه الانتصارات الجنوبية الكثير من الدلالات، أهمها أنّها تبرهن على أنّ للجنوب قوات مسلحة قادرة على دحر الأعداء والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
كما تبرهن الانتصارات التي يحقّقها الجنوب ضد الحوثيين على أنّ قواته المسلحة تقف في خندق واحد إلى جانب التحالف العربي في مواجهة المليشيات، حيث تواصل القوات الجنوبية التصدي للانقلابيين في محافظة الضالع، وتحديدًا جبهة الفاخر، مقدِّمة دروسًا عظيمة دحر الأعداء وحماية الوطن من مكائدهم ومؤامراتهم.
ويمكن القول إنَّ الانتصارات التي تحقِّقها القوات المسلحة الجنوبية على المليشيات الحوثية وشقيقتها"الإخوانية "، تمنح ثقةً وعزيمةً كاملة لشعب الجنوب بأن قضيته تسير على الطريق الصحيح، وأنّ استعادة الدولة بات قريب المنال.
ويمثل التصدي الجنوبي للإرهاب الحوثي والإخواني مرحلة فارقة في رحلة الجنوب نحو استعادة دولته وفك الارتباط عن الشمال، وهي مهمة على الرغم من صعوبتها والتحديات التي تحيط بها، فإنّه حلمٌ سيتحقق عما قريب.