إرهاب الإخوان والثورة التي تدق الأجراس
رأي المشهد العربي
انضمت جريمة قتل المواطن الجنوبي يسلم حبتور، تحت وطأة التعذيب في أحد السجون الإخوانية بمحافظة شبوة، إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيات التابعة للشرعية ضد الجنوب.
استعار الهجمات الإخوانية ضد الجنوب والتي تفاقمت وتزايدت بعد التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية، تهدف جميعها إلى إفشال الاتفاق، وهي محاولات يبدو أنّها لن تتوقّف في المرحلة المقبلة من أجل تفخيخ هذا المسار.
ارتفاع وتيرة الإرهاب الإخواني ضد الجنوب يُلِزم برفع حالة التأهُّب على مختلف الأصعدة، سواء سياسيًّا أو عسكريًّا أو حتى إعلاميًّا، من أجل التصدي لهذه المؤامرات.
الإرهاب الإخواني ضد الجنوب يدق أجراس اندلاع الثورة ضد هذه المليشيات التابعة للشرعية، وهي ثورة يتوجب أن تستأصل نفوذ المليشيات الإخوانية الإرهابية من أرض الجنوب.
واقعة قتل حبتور تحت التعذيب في السجن الإخواني على بشاعتها وفداحتها فإنَّها تُمثّل جرس إنذار يتوجّب أن يكون أخيرًا، وألا يُسمح بهذه المليشيات أن تمارس ما تمارسه من إجرام وإرهاب ضد الجنوب.