بعد هجوم مأرب.. اتفاق الرياض وتدخُّل التحالف العاجل

رأي المشهد العربي

خرق آخر ارتكبته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية لبنود اتفاق الرياض افتضح أمره في الساعات الماضية، عبر هجوم حوثي على أحد المعسكرات في محافظة مأرب.

الهجوم فضح مؤامرة إخوانية تُحاك ضد الجنوب، يُنفذها القيادي بحزب الإصلاح الإرهابي مهران القباطي، وذلك من خلال استقدام عناصر إلى أحد المُعسكرات وإلحاقهم في صفوف جيش الشرعية، وذلك على نحو يتناقض مع اتفاق الرياض، الذي لا تتضمّن بنوده أن يتم إدراج قوات جديدة.

وتستهدف الخطة الإخوانية المتمثلة في تجنيد هذه العناصر التابعة للمليشيات الإخوانية وإلحاقهم بصفوف قوات الجيش من أجل شن اعتداءات على الجنوب لا سيّما العاصمة عدن.

هذه الجريمة تعني بلوغ الإرهاب الإخواني ضد اتفاق الرياض حدًا لا يمكن السكوت عليه، وقد أصبح من الضروري بشكل عاجل التصدي لهذا العبث الإخواني الذي يستهدف إفشال الاتفاق من أجل أن يضمن هذا الفصيل الإرهابي مكانًا له في الفترة المقبلة، على الصعيدين السياسي والعسكري.

ويملك التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كثيرًا من أوراق الضغط التي يتوجب إتباعها من أجل إنقاذ اتفاق الرياض من إرهاب الإخوان الذي فاق كل الحدود.