وحدة صحية إماراتية.. إغاثات تُمكِّن السقطريين من مواجهة أعباء الإخوان

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لتمكين مواطني محافظة أرخبيل سقطرى من مواجهة الأزمات الحياتية الناجمة عن الإهمال والفوضى المتعمدة من حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

ففي دعم إماراتي جديد، قررت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بناء وحدة صحية متكاملة في منطقة قطينان النائية، بمحافظة سقطرى، ضمن مشاريعها التنموية بالأرخبيل.

كما أعلنت مؤسسة خليفة الإنسانية، اعتماد عدد من المشاريع التنموية للتخفيف من معاناة الأهالي بالمنطقة.

وعبّر أهالي منطقة قطينان عن تقديرهم لجهود مؤسسة خليفة في دعم المنطقة بالمشاريع الخدمية والتنموية.

وقال أهالي المنطقة إن مشروع الوحدة الصحية، حلم طال انتظاره لمساعدة المرضى من الأهالي بدلا من عناء قطع مسافات كبيرة للعلاج.

وكثيرةٌ هي المساعدات التي قدّمتها مؤسسة الشيخ خليفة لمحافظة أرخبيل سقطرى على مدار الأشهر الماضية، لتمكين الأهالي من مواجهة الأعباء الحياتية الناجمة عن إهمال السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، وذلك في وقتٍ تتعرّض فيه أبو ظبي لهجمات شيطانية ممنهجة من قِبل حزب الإصلاح.

ومن بين أحدث جهود المؤسسة، استكملت الفرق التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، عملية توزيع الكتب المدرسية على الطلاب في مدارس أرخبيل سقطرى، واستهدفت عملية التوزيع على مدار يومين، خمس مدارس في مديرية قلنسية وهي ثانوية قلنسية ومدرسة سيف بن ذي يزن وقيسو وخرسهو.

ويأتي توزيع الكتاب المدرسي الذي تمت طباعته في دولة الإمارات العربية المتحدة وفقًا لأحدث المواصفات على نفقة مؤسسة "خليفة الإنسانية"؛ بسبب النقص الحاد للكتاب المدرسي لدى أغلب المدارس.

بدورهم، أبدى مدارء المدارس في سقطرى، سعادتهم بالدعم المقدم من خليفة الإنسانية، مقدمين الشكر لها على الدعم اللامحدود لأبناء الأرخبيل في كافة المجالات.

وفي شأن آخر، شارفت الفرق الهندسية لشركة دكسيم باور، التابعة للمؤسسة، على إنجاز المرحلة الأولى من ربط مناطق الساحل الغربي لجزيرة سقطرى بمحطة زايد4، في منطقة علامة، وذلك بمعدلات إنجاز قياسية بعد أسبوع من العمل المتواصل.

وواصلت الفرق الهندسية أعمال التمديدات الأرضية لكابلات الكهرباء، إلى الطريق الرئيسي بمنطقة الشيخ زايد ديحم، وعبر أهالي المنطقة عن سعادتهم بسرعة إنجاز المشروع، معربين عن تقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة على ما تقدمه من مشاريع تنموية لأهالي الأرخبيل.

ومؤخرًا أيضًا، قامت الفرق التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى بعملية مسح شامل لقرية قيسو التابعة لمديرية قلنسية، في إطار جهودها لمكافحة سوسة النخيل الحمراء. 

ووصلت الفرق التابعة لـ"خليفة الإنسانية" إلى مديرية قلنسية، بعد انتهاءها من أعمال المسح الشامل في مديرية حديبو عاصمة المحافظة وضواحيها، وأكدت عملية المسح خلو قرية قيسو من أي آثار لسوسة النخيل الحمراء.

من جانبهم، قدم المزارعون شكرهم لفرق خليفة الإنسانية على جهودهم في مكافحة الحشرة الضارة، مؤكدين أنهم سيكونون على تواصل معهم للإبلاغ عن أي حالة اشتباه بوجود تلك الحشرة.

كل هذه المساعدات الإغاثية التي تُمثّل "جزءًا من كل"، تأتي في إطار الدور الإغاثي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة مواطني الأرخبيل في مواجهة التحديات والأعباء التي تحيط بهم.

كما أنّ هذه المساعدات الإماراتية تأتي في وقتٍ تتعرض فيه سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

المحافظ الإخواني لا يُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل ويتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على الشعب الجنوبي، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.