تحذير من عواقب إحباط آخر فرصة للسلام بجنوب السودان
حذر مجلس الأمن الدولي، الخميس، الأطراف المتحاربة في جنوب السودان من "أثمان وعواقب" قد تترتب على أي طرف يعوق مبادرة سلام إقليمية جديدة من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل في إثيوبيا.
وقال المجلس في بيان صدر بالإجماع إن عقد مؤتمر على مستوى عال تنظمه الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، هو "فرصة نادرة وأيضا بنفس القدر فرصة أخيرة أمام الأطراف كافة لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في جنوب السودان".
وسيفتتح المؤتمر الاثنين في أديس أبابا، ومن المتوقع أن يشارك فيه مسؤولون من مستوى رفيع، رغم أن هوية المشاركين ما زالت غير واضحة.
وأضاف البيان أن المجلس "يحض بقوة كل الأطراف على المشاركة بشكل بنّاء في العملية"، مؤكدا أنه سيكون "هناك أثمان وعواقب بحق هؤلاء الذين يعملون على تقويض" المنتدى.
وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت إن هناك "توقعات واضحة" بمشاركة كل الأطراف، وإن فشل أي طرف في تحقيق ذلك سيعرضه لعقوبات موجهة وحظر على استيراد الأسلحة.
وفشلت الولايات المتحدة العام الماضي في حشد الدعم لإصدار قرار يحظر استيراد السلاح في جنوب السودان.
لكن دبلوماسيون يعتبرون أنه يمكن إعادة النظر بالقرار من قبل مجلس الأمن، وبدعم أكبر في يناير في حال فشلت جهود السلام.